Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ما بن الإشادة والانتقاد ... كيف انقسم المصريون على مواقع التواصل على المشير طنطاوي؟

 المشير محمد حسين طنطاوي ، رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، الثلاثاء 13 سبتمبر 2011
المشير محمد حسين طنطاوي ، رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، الثلاثاء 13 سبتمبر 2011 Copyright Amr Nabil/AP
Copyright Amr Nabil/AP
بقلم:  Hafsa Alami Rahmouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انقسمت تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة القائد العسكري إلى فريقين، إذ يتحدث أحدهما عن إنجازاته ومآثره، وركز الآخر على أزماته وعثراته في السياسة المصرية، من خلال وسم #المشير_طنطاوي الأكثر تداولا على مواقع التواصل في مصر.

اعلان

نعت الرئاسة المصرية وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، صباح الثلاثاء 21 سبتمبر/أيلول، عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع مع المرض.

وقالت الرئاسة في بيان "فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن.. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي..".

تعزية من الجيش والرئيس

ونعى الجيش المصري طنطاوي عبر بيان نشره المتحدث باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه "تنعي القيادة العامة للقوات المسلحة ابنا من أبنائها وقائدا من قادة حرب أكتوبر المجيدة، المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق والذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء".

ومن جهته، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره افتتاح عدد من المشروعات التنموية بشبه جزيرة سيناء، إن المشير طنطاوي توفي في ذكرى وفاة "بطل آخر من أبطال مصر"، في إشارة إلى الزعيم أحمد عرابي.

وبرأ السيسي طنطاوي من أي أحداث خلال فترة توليه إدارة البلاد، قائلا :"والله لا أريد أن أجزم بأمر لا أعلمه... هذا الرجل بريء من أي دم سواء أحداث محمد محمود، أحداث ماسبيرو، أحداث استاد بورسعيد، المجمع العلمي"، مضيفًا: "أي أمر تم في هذه الفترة بإسقاط الدولة هو بريء منه وكل من كان موجود من مسؤولين بريئين منها بشكل مباشر أو غير مباشر".

وأعلن الرئيس المصري، الحداد الرسمي في البلاد حزنا على وفاة المشير طنطاوي، وإطلاق اسمه على قاعدة الهايكتسب العسكرية، تقديرا واحتراما لدوره في تاريخ مصر.

وكان القائد العسكري الراحل تعرض العام الماضي لأزمة صحية نقل على إثرها في مستشفى كوبري القبة لفترة، وسط غموض حول حالته.

رواد التواصل.. بين التعزية وتذكر الماضي الأليم

وانقسمت تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة القائد العسكري إلى فريقين، إذ يتحدث أحدهما عن إنجازاته ومآثره، وركز الآخر على أزماته وعثراته في السياسة المصرية، من خلال وسم #المشير_طنطاوي الأكثر تداولا على مواقع التواصل في مصر.

شارك أحمد عبر صفحته على تويتر صورة من جنازة الراحل العسكرية، معلقا عليها: "جنازة عسكرية مهيبة للمشير طنطاوى يتقدمها السيد الرئيس من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالتجمع تناسب مكانه ومكانته الرفيعة وما قدمه للوطن".

وكتب أيمن بدوي: "رحم الله المشير طنطاوي. كان رجل محترم".

وتصدر هاشتاغ "#اذكروا_مجازر_موتاكم" و #مات_الكلب_سابلنا_جرو موقع توتير في مصر تزامنا مع وفاة المشير طنطاوي الذي حدثت في عهده عدة مجازر راح ضحيتها المئات.

كتبت فاتن: "مات ولم يترك خلفه شيء يحسب له! وإنما ترك أمة بأكملها تدعو عليه".

وكتبت أخرى: "...أغلب الشعب فرح بوفاته مستراح منه".

وتداول مغردون وسم "لن_ننساكم" مع صورة لرقم 74 عدد ضحايا مذبحة بورسعيد التي استهدفت جماهير النادي الأهلي محملين المشير طنطاوي المسؤولية.

من هو طنطاوي؟

يشار إلى أن الراحل طنطاوي ولد في أكتوبر 1935، في منطقة عابدين وسط القاهرة، لأسرة نوبية من أسوان، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل.

ثم حصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956. وشارك في حرب 1967، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.

وفي العام 1991، عين المشير طنطاوي في منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، وحصل على رتبة المشير بعد ذلك بعامين.

اعلان

وتقلد القائد العسكري المخضرم مناصب رفيعة، أبرزها حكم مصر الفعلي بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في أعقاب ثورة 25 يناير وبعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011.

وظل على رأس السلطة إلى أن أصدر الرئيس الراحل محمد مرسي قرارا بإحالته للتقاعد في 12 أغسطس/آب 2012.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في حفل "إفطار الأسرة المصرية".. مائدة السيسي تستضيف المعارضة وتشيد بأحداث "الاختيار3"

حكم بالإعدام على 10 من أعضاء الإخوان المسلمين في مصر

مصر: في ذكرى فض اعتصام ميدان رابعة.. 12 إسلاميا في أروقة الموت بانتظار تنفيذ حكم الإعدام