شهادة كوفيد الصحية هي بطاقة مرور صحي تؤكد أن حاملها قد تلقى اللقاح كاملاً، أو أنه يحمل نتيجة اختبار سلبية للفيروس، أو أنه تعافى من المرض مؤخراً، وهي إلزامية في فرنسا لدخول المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه ووسائل المواصلات والنقل العام لمسافات طويلة.
تدرس فرنسا حالياً إمكانية تمديد العمل بشهادة كوفيد الصحية حتى صيف 2022.
ووفقاً لغابريال أتال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فإن الحكومة تدرس مشروع قانون من شأنه أن يسمح لها بمواصلة استخدام بطاقة المرور الصحي حتى الصيف المقبل، وأضاف في حديث إلى صحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء أن مشروع قانون بهذا الشأن سيعرض على الوزراء في 13 تشرين الأول/ أكتوبر.
شهادة كوفيد الصحية هي بطاقة مرور صحي تؤكد أن حاملها قد تلقى اللقاح كاملاً، أو أنه يحمل نتيجة اختبار سلبية للفيروس، أو أنه تعافى من المرض مؤخراً، وهي إلزامية في فرنسا لدخول المطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه ووسائل المواصلات والنقل العام لمسافات طويلة.
وتنتهي صلاحية العمل قانونياً بالشهادة في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر. كان المشرعون الفرنسيون قد وافقوا على فرضها في تموز/ يوليو الماضي، لكنهم أضافوا أن أي تمديد بعد الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر سيحتاج موافقتهم.
قال أتال: "يجب أن نمنح أنفسنا الوسائل التي تمكننا من اللجوء إلى إجراءات، إذا لزم الأمر، لحماية الفرنسيين"، وأضاف أن احتمال استمرار فرض الشهادة حتى الصيف المقبل سيتجاوز الموعد النهائي للانتخابات الرئاسية مما يمكن الحكومة من الرد بسرعة على أي "انتعاش وبائي".
ستشهد فرنسا أول جولات انتخابات الرئاسة العام المقبل في أوائل نيسان/ أبريل، ثم الجولة الثانية بعد ذلك بأسبوعين.
وقال أتال إن الحكومة ترغب دائماً بتخفيف القيود على الفرنسيين، وأن لا تقول إنها ستفرض القيود دون نهاية، وأن هناك أسباب للتفاؤل منها التطعيم. لكنه استدرك أن الشهور الثمانية عشر الماضية أظهرت أنه يجب دائماً توخي الحذر.
وأكد أتال إرسال مشروع القانون إلى مجلس الدولة لمراجعته، مضيفاً أنه ستكون هناك "مناقشة برلمانية".
سيفرض استخدام شهادة كوفيد الصحية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً ابتداءً من يوم الخميس.
وتستمر، في كل أنحاء البلاد، الاحتجاجات الأسبوعية على فرض الشهادة الصحية وإن كانت أعداد المحتجين آخذة بالتراجع.