Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأمم المتحدة تتخوف أن تؤدي أعمال العنف في إثيوبيا إلى "تفكك" نسيج المجتمع

أشخاص أمام سحب من الدخان الأسود في أعقاب غارة جوية في ميكيلي، عاصمة منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا.
أشخاص أمام سحب من الدخان الأسود في أعقاب غارة جوية في ميكيلي، عاصمة منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا. Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بحسب تقديرات الأمم المتحدة فان الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ ان اندلع النزاع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

اعلان

أعلن مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لوكالة فرانس برس أن النزاع في اثيوبيا وإذا تطور إلى أعمال عنف طائفية يمكن ان "يفكك" نسيج المجتمع وأن يؤدي إلى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في آب/اغسطس.

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنه اذا وصلت المعارك إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وأدت إلى أعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فسيحصل "تفكك في النسيج الاجتماعي لاثيوبيا" محذرا من أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسا، "ستزيد بشكل كبير".

وأضاف ان الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال اثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الانسانية التي تثير أشد القلق.

وقال: "الأسوأ من وجهة نظر إنسانية (سيكون) ان تحصل معركة من أجل (السيطرة على) أديس أبابا او اضطرابات حول هذه المدينة ما يؤدي الى تزايد أعمال العنف الطائفية في كل أنحاء البلاد".

آلاف القتلى ونزوح مليوني شخص

بحسب تقديرات الأمم المتحدة فان الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ ان اندلع النزاع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وكان رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد أرسل في ذلك التاريخ قوات إلى منطقة تيغراي لازاحة سلطات جبهة تحرير شعب تيغراي ردا، بحسب قوله، على هجمات للمتمردين ضد معسكرات للجيش.

وفي حزيران/يونيو، استعاد المتمردون السيطرة على معظم تيغراي ثم تقدموا باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر أنهم استولوا على بلدتي ديسي وكومبولتشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة. ويدور القتال حاليًا على ثلاث جبهات من بينها واحدة بالقرب من ديبري سينا.

وأعلنت إثيوبيا الأربعاء أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في آب/أغسطس بين أيدي متمردي إقليم تيغراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء إلى استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحرب والفساد ... يُغرقان الإثيوبيين في الجوع

إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ مع تقدم المتمردين نحو أديس أبابا

شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد