قال حرس الحدود البولندي على تويتر إن 23 مهاجرا اعتقلوا يوم الاثنين بعد عبورهم حواجز الأسلاك الشائكة إلى بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، ومعظم هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين كانوا من سوريا والعراق وكوبا والأراضي الفلسطينية وتركمانستان
اعلاننجح حرس الحدود في بولندا في احباط ما يقرب من 600 محاولة لعبور الحدود بشكل غير قانوني من بيلاروسيا المجاورة نحو الأراضي البولندية. وقد تواصلت محاولات عبور الحدود منذ ذروتها في الخريف، لكن عدد المحاولات المسجلة انخفض بشكل كبير، إلى عشرات المحاولات يوميا بالمقارنة مع تسجيل قرابة الألف محاولة يوميا في نوفمبر-تشرين الثاني الماضي.
قال حرس الحدود البولندي على تويتر إن 23 مهاجرا اعتقلوا يوم الاثنين بعد عبورهم حواجز الأسلاك الشائكة إلى بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، ومعظم هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين كانوا من سوريا والعراق وكوبا والأراضي الفلسطينية وتركمانستان. وتمّت الإشارة إلى اعتقال اليمنيين أيضا، كانوا يسعون للوصول إلى ألمانيا بشكل رئيسي.
وأشارت السلطات البولندية إلى أن ضباط الأمن البيلاروسيين يساعدون المهاجرين في قطع وعبور حواجز الحدود ومهاجمة حرس الحدود البولنديين وإلقاء أشياء عبر خط الحدود.
وتخطط بولندا لبناء حاجز حدودي معدني مرتفع بطول 200 كيلومتر في الأشهر المقبلة لمنع أي عبور غير قانوني من بيلاروسيا، في حين يواصل حرس الحدود تلقي الدعم من الجيش البولندي.
وتقول بولندا والاتحاد الأوروبي إن ضغط المهاجرين ينظم بشكل ممنهج من قبل حكومة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لزعزعة استقرار الكتلة المكونة من 27 عضوا ردا على العقوبات التي فرضها الغرب بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا 2020 والتي يقال إنه تم تزويرها.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، إنها أعادت من بيلاروسيا حوالي 4000 عراقي عالقين على الحدود مع بولندا حيث تم تنظيم رحلات العودة بعد ضغوط من الاتحاد الأوروبي، الذي ندّد بالمحنة التي يعيشها المهاجرون العالقون في الغابات وفي طقس الشتاء القارس حيث أشارت تقارير إلى مصرع ما لا يقل عن 12 مهاجرا بالمنطقة الحدودية بسبب سوء أحوال الطقس.
في عام 2021 ، سجل حرس الحدود البولندي 39700 محاولة للعبور بشكل غير قانوني من بيلاروسيا. من جهتها أكدت الشرطة الفيدرالية الألمانية أنه تم تسجيل 11228 حالة دخول غير مصرح بها "تتعلق ببيلاروسيا" العام الماضي، 5294 منهم في أكتوبر-تشرين الأول وحده، لكن ألمانيا أوضحت أن الأرقام مستمرة في الانخفاض.