Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

محامية فرنسية تنتظر قرار القضاء بشأن منعها من ارتداء الحجاب في المحاكم

امرأة ترتدي الحجاب في فرنسا
امرأة ترتدي الحجاب في فرنسا Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وسارة، وهي فرنسية من أصل سوري، هي أول من يدرس القانون في أسرتها. وهي أيضا أول امرأة في كلية الحقوق في مدينة ليل بشمال فرنسا ترتدي الحجاب.

اعلان

ترتدي المحامية الفرنسية سارة أسميطه حجابا أثناء العمل لكن ذلك يعني أن مجلس النقابة المحلي الذي تتبعه سيمنعها من تمثيل موكليها في قاعات المحاكم.

وتخوض المحامية معركة لإبطال هذا القرار.

ومن المقرر أن تصدر أعلى محكمة في فرنسا يوم الأربعاء القادم حكما في قضية سارة قد يضع سابقة على المستوى الوطني في بلد أصبح فيه الحجاب قضية ملتهبة في نقاش حول الهوية والهجرة.

قالت سارة (30 عاما) لرويترز "لا يمكنني قبول فكرة أنني أكون مضطرة في بلدي أن اتعرى كي أمارس مهنة استطيع ممارستها".

وسارة، وهي فرنسية من أصل سوري، هي أول من يدرس القانون في أسرتها. وهي أيضا أول امرأة في كلية الحقوق في مدينة ليل بشمال فرنسا ترتدي الحجاب.

وتعود قضيتها إلى عام 2019 عندما كان من المقرر أن تؤدي القسم وتبدأ العمل كمحامية تحت التدريب. لم يكن هناك قانون بعينه يقول إنها لا تستطيع ارتداء حجابها.

لكن في الأشهر التالية لأدائها القسم، أصدر مجلس نقابة المحامين في ليل قرارا داخليا يحظر ارتداء أي ملابس تدل على اعتقاد سياسي وفلسفي وديني داخل المحاكم.

وتحدت سارة ذلك القرار بوصفه قرار يستهدف جماعات بعينها وتمييزي.

وخسرت القضية في محكمة استئناف في عام 2020 لتصل المسألة إلى أعلى محكمة وهي محكمة النقض. وقال المدعي العام باتريك بوار للمحكمة الأسبوع الماضي إن الحكم الذي سيصدر في الثاني من مارس آذار سيضع الأساس لعمل المجالس النقابية للمحامين في أنحاء البلاد.

ويحظر مبدأ "العلمانية" الفرنسي، أو الفصل بين الدين والدولة، الرموز والثياب الدينية على موظفي الحكومة ولكن هذا لا ينطبق على المهن المستقلة كالمحاماة.

ويشكل المسلمون نحو ستة بالمئة من سكان فرنسا بحسب مرصد العلمانية، وينحدر كثيرون منهم من أصول أفريقية أو شرق أوسطية أو دول أخرى كانت مستعمرات فرنسية في السابق.

ومع وجود ميل نحو اليمين في السنوات الماضية، سعى نواب وساسة فرنسيون إلى تمديد القيود على ارتداء الحجاب لتشمل على سبيل المثال الأمهات اللاتي يصحبن أطفالهن في رحلات مدرسية أو لاعبات كرة القدم.

ومعظم المجالس النقابية للمحامين في فرنسا، بما في ذلك أكبرها في باريس، لديها قواعد داخلية حاليا لا تسمح بالرموز الدينية مثل الحجاب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: العراق يعرض قطعاً أثرية رممت بعد تدميرها على يد تنظيم الدولة الاسلامية

الحرب الأوكرانية | دول شرقية من الناتو تفعل البند الرابع.. ماذا يعني ذلك؟

مواقع عسكرية مدمرة وآليات محروقة... شاهد بالصور آثار الغزو الروسي على أوكرانيا