Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مغامرة مسبار الناسا على المريخ "إنسايت" تنتهي خلال الصيف

مسبار "إنسايت" الذي يكتشف القمر.
مسبار "إنسايت" الذي يكتشف القمر. Copyright ناسا
Copyright ناسا
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سيستخدم العلماء من العالم أجمع البيانات التي تم جمعها خلال رحلة مسبار "إنسايت" لسنوات عدة، للاستمرار في تحسين فهم طريقة تشكل الكواكب.

اعلان

بعد حوالي أربع سنوات من سبر أغوار المريخ، يعتزم المسبار "إنسايت" إنهاء عملياته خلال الصيف المقبل بسبب الغبار المتراكم على ألواحه الشمسية. غير أن البيانات التي تم جمعها سيستخدمها العلماء من العالم أجمع لسنوات عدة، للاستمرار في تحسين فهم طريقة تشكل الكواكب، على ما أشارت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خلال إعلانها هذا النبأ الثلاثاء.

وقد سجل المسبار "إنسايت"، المزود خصوصا جهازا فائق الحساسية لقياس الزلازل، أكثر من 1300 "هزة مريخية"، إحداها بقوة 5 درجات قبل أسبوعين فقط، وهي الأقوى حتى الآن. لكن قبل انتهاء المهمة، بحدود شهر تموز/يوليو، سيتم إطفاء جهاز قياس الزلازل. وسيقاس مستوى الطاقة في المسبار بعدها بواقع مرة يوميا تقريبا، ويتم التقاط بعض الصور أيضا. وبحلول نهاية العام 2022، ستتوقف المهمة بالكامل.

يعود ذلك إلى التراكم الحاصل على مر الأشهر للغبار المريخي على اللوحيين الشمسيين اللذين يبلغ عرض كل منهما 2,2 متر. وتبين أن سرعة تراكم الغبار توازي تقريبا ما كانت عليه التقديرات التي وضعتها فرق "ناسا" مسبقا.

قبل حوالي عام، عمدت الناسا إلى عملية تنظيف لافتة...استُخدم فيها الغبار. وقد حفرت ذراع الروبوت السطح وأنزلت برفق كميات من التربة المريخية فوق الروبوت. وقد حملت الريح جزءا من الغبار على اللوحين الشمسيين، ما أتاح في إطالة عمر المهمة.

لكن لماذا لم يتم دمج أدوات تتيح تنظيف اللوحين مباشرة؟ السبب يعود إلى مسألة التكلفة، وفق ما قال بروس بارنردت من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء. ومثل هذه الآلية كانت لتنتقص من الميزانية المخصصة للأدوات العلمية.

كان "إنسايت"، وهو أحد الروبوتات الأربعة الموجودة حاليا على المريخ مع المسبارين الأمريكيين "برسيفيرنس" و"كوريوسيتي" والصيني "جورونغ"، قد وصل إلى الكوكب الأحمر في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. وسمح له جهاز قياس الزلازل المدمج به، وهو من صناعة فرنسية، بتحقيق إنجازات كبيرة.

ولطالما طرحت التركيبة الداخلية للمريخ "علامة استفهام كبيرة"، وفق بانردت الذي يعمل على هذه المهمة منذ أكثر من عشر سنوات. لكن بفضل "إنسايت"، "تمكننا للمرة الأولى في التاريخ من وضع خريطة لباطن المريخ".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: ناسا ترسل مركبة فضائية لتحويل مسار كويكب

ناسا تطلق صاروخا عملاقا جديدا في رحلته الأولى إلى الفضاء

استعدوا للظلام! العالم على موعد غدا مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون رؤية ظاهرة فلكية نادرة