Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو: وتستمر المأساة في مرفأ بيروت.. النيران تلتهم صوامع الحبوب وتنكأ جراحا لم تندمل بعد

رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق بيروت 21/07/2022
رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق بيروت 21/07/2022 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يواصل رجال الإطفاء منذ أيام مكافحة الحريق الذي اندلع بسبب تخمر مخزون من الحبوب وارتفاع درجة الحرارة في مشهد نكأ الجراح التي لم تندمل بعد. وقد تحولت صوامع القمح المهددة بالانهيار في أية لحظة إلى أفران ترتفع منها السنة اللهب ويمكن مشاهدتها من على بعد أميال.

اعلان

صدمة أثارتها الحرائقُ التي اندلعت بداية هذه الشهر في صوامع القمح في مرفأ بيروت فيما يستعد اللبنانيون لاستقبال الذكرى الأليمة لانفجار المرفأ في الرابع من أب/ أغسطس من عام 2020. وهو الحادث الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص،  بسبب احتراق مخزون كبير من سماد نترات الأمونيوم الذي كان مخزنا في المرفأ. وقد أحيت مشاهد اللهب ورائحة الدخان الذكريات الأليمة خاصة لعائلات الضحايا.

يواصل رجال الإطفاء منذ أيام مكافحة الحريق الذي اندلع بسبب تخمر مخزون من الحبوب وارتفاع درجة الحرارة في مشهد نكأ الجراح التي لم تندمل بعد. وقد تحولت صوامع القمح المهددة بالانهيار في أية لحظة إلى أفران ترتفع منها السنة اللهب ويمكن مشاهدتها من على بعد أميال.

يقول كيان طليس الذي فقد شقيقه في انفجار المرفأ "عندما نراها نتذكر المأساة... هذا مشهد مزعج للغاية وهناك شعور بالألم".

قالت السلطات في بيروت إنه على المدى القصير لن تفاقم الحرائق خطر انهيار الصوامع.

قال وزير الاقتصاد المنتهية ولايته أمين سلام "إن محاولة إخماد الحرائق برا أو بحرا أو جوا، قد تتسبب بانهيار الصوامع أكثر من الحرائق نفسها".

وأضاف بأن الحكومة " تدرس أفضل طريقة لمعالجة الوضع بدون اتخاذ قرارات عشوائية".

الحرائق تطفئ نفسها

قال أسعد حداد المدير العام لصوامع الحبوب "إن الحرائق لم تولد درجات حرارة عالية بما يكفي لإحداث ضرر بالهياكل ولم تنبعث منها بخار سام" وأضاف حداد " أن غمر الصوامع بالماء سيجعل الحبوب أكثر رطوبة ويسرع عملية تخمرها".

فيما قال كبير مستشاري وزير البيئة محمد أبيض "أن الحرئق ستطفئ نفسها عندما ينفد مخزون الحبوب".

الحكومة اللبنانية كانت قد أمرت في نيسان/ أبريل بهدم الصوامع، لكن الخطوة تم تعليقها لأسباب عديدة، منها أن أقارب الضحايا يودون الحفاظ عليها كموقع تذكاري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ردود أفعال صارخة على انهيار جزء من إهراءات مرفأ بيروت

غوتيريش يضع إكليلا من الزهور في مرفأ بيروت ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن انفجاره

روسيا تسلم لبنان صورا بالأقمار الصناعية ليوم انفجار مرفأ بيروت