وقع الحادث في مدينة بايين في مقاطعة غانسو (شمال غرب)، عندما انهار سفح جبل مجاور للمنجم،
اعلانلقى عشرة اشخاص مصرعهم واصيب سبعة اخرون السبت 23 تموز/ يوليو، بعد انهيار جزء من جبل فى منجم فحم فى الصين، حسبما ذكرت قناة "سى سى تى فى" التليفزيونية الحكومية.
وقالت القناة إن الحادث وقع قرابة الساعة 11,15 صباحا بالتوقيت المحلي (03,15 ت غ) في منطقة مدينة بايين في مقاطعة غانسو (شمال غرب)، مضيفة أن عمليات الإنقاذ انتهت.
وأوضحت أن موظفين كانوا يتنقلون في موقع المنجم "عندما انهار سفح جبل مجاور للمنجم"، ما أدى الى "دفن الموظفين بالإضافة إلى مركبات".
وفي المجموع حوصر 17 شخصاً.
وأفادت حصيلة نهائية صادرة مساء السبت بعد العثور على جثة أخيرة، بأن "10 أشخاص قتلوا وأصيب سبعة بجروح طفيفة"، بحسب ما نقل التلفزيون العام عن السلطات المحلية.
وأضاف أن "التحقيق جار لتحديد أسباب الحادث".
تحسن وضع السلامة في المناجم خلال العقود الأخيرة في الصين، كما تحسنت التغطية الإعلامية للحوادث التي تم تجاهل الكثير منها في السابق.
لكن لا تزال الحوادث تطرأ باستمرار بسبب الخطر المرتبط بالقطاع والتطبيق العشوائي أحيانًا لتعليمات السلامة.
في أيلول/سبتمبر الماضي، عثر على 19 جثة لعمال مناجم علقوا تحت الأرض بعد انهيار منجم فحم في مقاطعة تشينغهاي (شمال غرب) إثر أعمال بحث طويلة.
وفي مطلع عام 2021، عثر عمال الإنقاذ على 11 من عمال المناجم أحياء من مجموع 22 بعد وقوع انفجار في منجم في مقاطعة شاندونغ الشرقية، أدى إلى احتجازهم لمدة أسبوعين على عمق مئات الأمتار.
تعتمد الصين على الفحم في حوالي 60 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء، وقد طلبت من عمال المناجم المحليين زيادة طاقتها بمقدار 300 مليون طن هذا العام.
أعلن مجلس الدولة، مجلس الوزراء الصيني، في آيار/ مايو عن استثمارات بقيمة 10 مليارات يوان (1.5 مليار دولار) في توليد الطاقة بالفحم، حيث تعرض المنتجون لضغوط لزيادة الإنتاج قبل عام 2025 ، وبعد ذلك تعهد الرئيس شي جين بينغ بخفض استخدامها.