منذ نيسان/أبريل، أسفرت المداهمات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، والاشتباكات، عن مقتل أكثر من 120 فلسطينياً، وهي أعلى حصيلة ضحايا خلال سبع سنوات، بحسب الأمم المتحدة.
اعلانأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت مقتل شاب فلسطيني يبلغ 18 عاما برصاص القوات الإسرائيلية قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن الشاب مصعب محمد محمود نفل "أصيب برصاص الاحتلال الحي في القلب قرب بلدة سنجل، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي... قبل أن يعلن الأطباء عن ارتقائه شهيدا متأثرا بإصابته"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه تلقى تقارير عن "إلقاء حجارة على طريق سريع... ما تسبب في إلحاق أضرار بسيارات على الطريق". وأضاف في بيان أن جنوده "ردوا بفتح النار باتجاه منفذي" الرشق بالحجارة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أردت الخميس أربعة فلسطينيين بينهم منفذ هجوم ومقاتل في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ عام 1967.
وكان الوضع الأمني من بين العوامل التي ساهمت في تحقيق مكاسب لليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت يوم الثلاثاء ووضعت رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على مسار العودة إلى السلطة.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه من تصاعد العنف في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد يوم الخميس ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة.
في أعقاب هجمات دامية شهدتها إسرائيل في آذار/مارس ونيسان/أبريل، وهجمات أخرى تلتها، نفّذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 2000 مداهمة في الضفة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس.
وأسفرت المداهمات والاشتباكات عن مقتل أكثر من 120 فلسطينياً، وهي أعلى حصيلة ضحايا خلال سبع سنوات، بحسب الأمم المتحدة.