شرم الشيخ (مصر) (رويترز) - قال مسؤولان حكوميان يوم الجمعة إن رئيس الاتحاد الأفريقي الرئيس السنغالي ماكي سال يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين المرتقبة في بالي بإندونيسيا، مع سعي أفريقيا إلى مساءلة الدول الأغنى بشأن تعهداتها بشأن المناخ.
وستأتي هذه الزيارة، وهي الأولى له في قمة مجموعة العشرين، عقب حضوره اجتماع الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) المنعقد في مصر إذ أنه أحد أبرز المؤيدين لأن تساهم الدول الغنية بمزيد من الأموال لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تبعات تغير المناخ.
وتعقد القمة في بالي يومي 15 و16 نوفمبر تشرين الثاني بالتزامن مع الأسبوع الثاني من مؤتمر كوب27.
وذكر أحد المسؤولين أن سال سيحضر القمة بصفته ممثلا للاتحاد الأفريقي وكذلك لبلده.
وتجري السنغال مناقشات مع أعضاء مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية بخصوص اتفاق لدعم تحولها نحو الطاقة منخفضة الكربون.
وكان أول اتفاق في إطار ما يطلق عليه شراكات التحول العادل في الطاقة هو اتفاق جنوب أفريقيا في العام الماضي، وتوفر بموجبه دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا تمويلا لتسريع التحول عن استخدام الفحم في توليد الطاقة.
وقال المسؤول إن أحد البنود التي سيرغب سال في مناقشتها مع أعضاء مجموعة العشرين هو برنامج شراكات التحول العادل في الطاقة للسنغال الذي يتم التفاوض عليه في مؤتمر كوب27.
وتتزامن رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين هذا العام مع جهود الدولة نفسها لتأمين حزمة تمويل لبرنامج شراكات التحول العادل في الطاقة للمساعدة في التحول من طاقة الفحم إلى طاقة نظيفة. وقالت مصادر مطلعة إنه قد يتم الإعلان عن اتفاق في وقت قريب قد يكون الأسبوع المقبل.