Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

جروسي يلتقي مسؤولين روس لمناقشة حماية محطة زابوريجيا النووية

جروسي يلتقي مسؤولين روس لمناقشة حماية محطة زابوريجيا النووية
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

برلين (رويترز) - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن مديرها العام رفائيل جروسي التقى بوفد روسي في إسطنبول يوم الأربعاء لمناقشة الأمن والسلامة في محطة زابوريجيا النووية الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا.

وشهدت المحطة، التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بدء الغزو في 24 فبراير شباط، قصفا جديدا في مطلع الأسبوع مما أدى لتجدد المطالبات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتأسيس منطقة حماية حولها لمنع وقوع كارثة نووية.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن القصف على المحطة في الأشهر القليلة الماضية. وأدى القصف إلى إلحاق أضرار ببنايات وسبق أن قطع خطوط الكهرباء التي تغذي المحطة وتعد حيوية لتبريد وقود مفاعلاتها الستة وتجنب وقوع انصهار نووي.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدة "المدير العام للوكالة رفائيل جروسي التقى وفدا روسيا بقيادة رئيس روساتوم أليكسي ليخاتشيف في إسطنبول يوم الأربعاء لإجراء مشاورات بشأن الجوانب التشغيلية المتعلقة بالسلامة في زابوريجيا في أوكرانيا وإقامة منطقة حماية للأمن والسلامة النووين بشكل عاجل".

ويحذر جروسي منذ أشهر من خطر وقوع حادث نووي كارثي بسبب القصف.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي بأن تتسلم شركة تابعة لروساتوم، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، أصول المحطة وتنقل الموظفين الأوكرانيين على قوة كيان قانوني روسي جديد. وقالت كييف إن الخطوة تصل إلى حد السرقة.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن روساتوم قولها في بيان إن الاجتماع في إسطنبول ركز على "ضمان سلامة المحطة".

وأضافت الشركة في البيان "أخذنا في الاعتبار الاستجابة الفورية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القصف الضخم الذي استهدف المحطة في 20 نوفمبر هذا العام. وافق الطرفان على مواصلة التعاون".

وكانت تلك المحطة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، تزود أوكرانيا بنحو خمس احتياجاتها من الطاقة الكهربائية قبل الغزو الروسي. واضطرت المحطة للعمل بمولدات احتياطية في عدد من المرات.

وأثار القصف المتكرر في محيط المحطة مخاوف من وقوع حادث مروع في منطقة لا تبعد سوى 500 كيلومتر عن موقع أسوأ حادثة نووية في العالم التي شهدتها تشيرنوبل في 1986.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حركة "لبيك باكستان" تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة

بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي

فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة على جنوب لبنان