Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

معاناة كبيرة للمصريين في ظلّ ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي

عملات نقدية ورقية أمريكية ومصرية
عملات نقدية ورقية أمريكية ومصرية Copyright Khaled DESOUKI / AFP
Copyright Khaled DESOUKI / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يشكو الكثير من المواطنين المصرييين من ارتفاع الأسعار إلى درجة لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف أبسط الأمور، كالطعام، أو إيجاد عمل جديد في ظل الوضع الاقتصادي السيء، بينما تتقلب الأسعار في كل يوم، لا بل في كل ساعة بحسب ما قاله أحد التجار.

اعلان

يشكو الكثير من المواطنين المصرييين من ارتفاع الأسعار إلى درجة لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف أبسط الأمور، كالطعام، أو إيجاد عمل جديد في ظل الوضع الاقتصادي السيء، بينما تتقلب الأسعار في كل يوم، لا بل في كل ساعة بحسب ما قاله أحد التجار. 

والأربعاء، فقد الجنيه المصري أكثر من 13 بالمئة من قيمته وهوى إلى مستويات قياسية جديدة عند نحو 32 جنيهاً مقابل الدولار الأمريكي مع انتقال البنك المركزي إلى نظام صرف أكثر مرونة بموجب شروط حزمة دعم مالي من صندوق النقد الدولي.

وارتفع الجنيه لاحقاً إلى إلى 29.60 أمام الدولار بحسب ما أعلنه المصرف المركزي، ولكن سعر الجنيه بلغ 35 أمام الدولار في الواقع. 

ويقول محمود محمود أحمد، صاحب أحد المتاجر إن الأسعار ارتفعت مؤخراً، خصوصاً منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، ويضيف أن هناك نقصاً في الحبوب. ويشير أحمد إلى أن العديد من تجار الجملة الذين اعتادوا تسليم البضائع إلى التجار، بدأوا في الإغلاق، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار يؤثر أيضاً على أصحاب المتاجر الذين خفضوا الكميات التي يشترونها. 

أما التاجر أشرف كامل فيؤكد أنه يبيع البضائع بأسعار مختلفة في الصباح والظهيرة والمساء ويضيف قائلاً "هناك ركود في السوق وكساد اقتصادي. بعض الناس لا يملكون المال. إنها مشكلة بلا حل". 

وتوقف بعض المصريين عن شراء اللحوم بسبب ارتفاع الأسعار حيث ارتفع سعر كيلو الدجاج مثلاً إلى 60 جينه. 

وتضرر الاقتصاد المصري بشدة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير-شباط الماضي ما تسبب في قلق المستثمرين العالميين ودفعهم إلى سحب المليارات من مصر.

وتسببت الحرب في ارتفاع أسعار القمح، ما أثر بشدة على القاهرة، أحد أكبر مستوردي الحبوب في العالم، وزاد الضغط على احتياطياتها من العملات الأجنبية.

ومع ارتفاع التكاليف بشكل أكبر بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، بلغ التضخم الرسمي 21.9 بالمئة في كانون الأول-ديسمبر، وارتفعت أسعار المواد الغذائية 37.9 بالمئة على أساس سنوي، ما زاد من معاناة الأسر.

وقالت شيماء العبد، في أحد الأحياء الفقيرة بوسط القاهرة، إن الأزمة الاقتصادية جعلتها تشعر "باليأس". وأضافت "حتى أرخص الأطعمة تضاعفت مرتين وثلاث مرات. ماذا يفترض بنا أن نأكل؟"

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كلية كينيدي بجامعة هارفارد تواجه انتقادات لرفضها منح الزمالة لحقوقيّ منتقد لسياسة إسرائيل

صندوق النقد الدولي يوافق على حزمة دعم مالي لمصر بقيمة 3 مليارات دولار

الاتحاد الأوروبي يراهن على مصر والبنك الدولي يُعد حزمة مساعدات حجمها 6 مليارات دولار