Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

غروسي يزور إيران التي تقترب من عتبة صنع قنبلة نووية

رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أثناء زيارة إلى طهران عام 2022
رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أثناء زيارة إلى طهران عام 2022 Copyright AP/Copyright 2022 The AP. All rights reserved. This material may not be published, broadcast, rewritten or redistribu
Copyright AP/Copyright 2022 The AP. All rights reserved. This material may not be published, broadcast, rewritten or redistribu
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يزور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غروسي، إيران، في وقت يزداد فيه القلق من أن تقترب طهران من تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يمكنها من صنع فنبلة نووية.

اعلان

يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي مساء الجمعة إلى طهران، لإجراء مناقشات بشأن برنامج إيران النووي، وذلك بعد اكتشاف جزئيات من اليورانيوم المخصّب بمستوى قريب من صنع قنبلة ذرية.

ومن المقرر أن يلتقي غروسي السبت عدّة مسؤولين إيرانيين، بمن فيهم الرئيس إبراهيم رئيسي، وفقاً لمصادر دبلوماسية في فيينا حيث يقع مقر الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وبحسب تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء، فقد تمّ اكتشاف جزئيات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83,7 في المئة، أي أقل بقليل من 90 في المئة اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على بعد مئة كيلومتر جنوب العاصمة طهران.

AP/Atomic Energy Organization of Iran
صحفيون أثناء زيارة قام بها مسؤولون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشأة فوردو النووية بالقرب من مدينة قم الإيرانية عام 2019AP/Atomic Energy Organization of Iran

وبرّرت إيران التي تنفي رغبتها في حيازة السلاح النووي، الأمر بالإشارة إلى "تقلّبات لا إرادية" أثناء عملية التخصيب، مؤكدة في الوقت ذاته "عدم قيامها بأي محاولة للتخصيب بما يتجاوز 60 في المئة".

وكانت فرنسا قد وصفت الخميس "التطورات غير المسبوقة" بأنّها "مقلقة للغاية".

وسيسعى رفايل غروسي خلال زيارته إلى الحصول على "وصول أقوى إلى الموقع ورفع عدد عمليات التحقّق"، وفقاً لمصدر دبلوماسي في فيينا. وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ غروسي سيتحدّث بعد ذلك إلى الصحافة لدى عودته إلى فيينا في نهاية يوم السبت.

وتأتي هذه الزيارة القصيرة بعد عام على الزيارة الأخيرة للدبلوماسي الأرجنتيني إلى طهران في آذار/مارس 2022، في الوقت الذي بدا فيه من المحتمل التوصّل إلى اتفاق لاستئناف المفاوضات بين الدول الكبرى وطهران بشأن الملف النووي الإيراني.

ولكن في سياق جيوسياسي متقلّب بفعل الحرب في أوكرانيا، ضاعت هذه الفرصة. ومنذ ذلك الحين، تتزايد المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا وبعض دول الشرق الأوسط مثل إسرائيل، بشأن تقدّم إيران باتجاه إنتاج قنبلة نووية.

AP/AP
صورة لمنشأة أراك النووية الإيرانية نشرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء زيارة عام 2019AP/AP

بالتالي، يتمثّل طموح الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في "إعادة إطلاق الحوار" بعد أشهر على توقفه، في الوقت الذي تتراجع إيران تدريجيًا عن موجبات الاتفاق المبرم في العام 2015 للحدّ من أنشطتها النووية، في مقابل رفع العقوبات الدولية.

سباق تكنولوجي

وصل الاتفاق إلى طريق مسدود منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في العام 2018 بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتأمل طهران في أن يؤدي رفع العقوبات الدولية القاسية، ولو جزئياً، إلى انتعاش اقتصادها المنهك خصوصاً بسبب نقص الاستثمارات الأجنبية.

في سباقها التكنولوجي، تضاعف طهران عدد أجهزة الطرد المركزي في مواقعها المنتشرة في البلاد، كما تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية.

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ندد في اجتماعه الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بعدم تعاون إيران في ما يتعلق بآثار يورانيوم مخصب عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.

من جهته، أعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وليام بيرنز أخيراً، عن قلقه حيال التقدّم المفاجئ للبرنامج النووي الإيراني، معتبراً أنّ الايرانيين لا يحتاجون سوى إلى بضعة أسابيع لبلوغ نسبة تسعين في المئة من التخصيب، "إذا قرّروا تجاوز هذا السقف".

لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لا تعتقد أنّ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قرّر "استئناف برنامج التسلّح الذي نقدّر أنه علّق أو أوقف نهاية العام 2003".

غير أنّه أبدى قلقاً مماثلاً إزاء التطوّر "الخطير" في التعاون العسكري بين طهران وموسكو.

ويرى البعض أنّ من الممكن أن تزوّد موسكو طهران بمعدات عسكرية متطوّرة، ممّا يمكّن الأخيرة من التعامل بشكل أفضل مع التهديدات.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غروسي: إيران وافقت على إعادة تشغيل كاميرات مراقبة في عدة مواقع نووية وزيادة عمليات التفتيش

مسؤولة أممية: العالم لن يتعافى من أزماته مادامت الدول الأكثر فقرا متخلفة عن الركب

وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية