Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المعارضة التونسية تطالب بتوضيح سبب "غياب" الرئيس سعيّد

رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي
رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي Copyright FETHI BELAID/AFP or licensors
Copyright FETHI BELAID/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي في مؤتمر صحافي "نطالب الحكومة أن تواجه الرأي العام وتواجه الشعب وتقول هل هناك أسباب صحيّة جعلت الرئيس يتغيّب عن الأنظار".

اعلان

دعت جبهة الخلاص الوطني، والذي يمثل تحالف المعارضة الرئيسي في تونس، الحكومة الإثنين إلى الكشف عن أسباب "غياب" الرئيس قيس سعيّد عن المشهد السياسي في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى تقارير بشأن "أسباب صحيّة".

لم يقم الرئيس بأي نشاط علني منذ مساء 22 آذار/مارس وفق صفحة الرئاسة على فيسبوك، قناة الاتصال الرسمية الوحيدة، ما أثار تكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمال معاناته من مشاكل صحيّة.

وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي في مؤتمر صحفي "نطالب الحكومة أن تواجه الرأي العام وتواجه الشعب وتقول هل هناك أسباب صحيّة جعلت الرئيس يتغيّب عن الأنظار".

وطالب الشابي السلطات بكشف "طبيعة هذه الأسباب الصحيّة" إن وجدت. وأضاف "بلغنا خبر توعك صحته منذ اليوم الأول لكننا قررنا التريث". وتابع الشابي أنه في حال حدوث فراغ مؤقت في السلطة، فإنه يجب على رئيسة الحكومة نجلاء بودن تسيير شؤون البلد على النحو المنصوص عليه في الدستور.

لكن في حال وجود شغور دائم جراء وفاة أو مرض خطير يحول دون قدرة الرئيس على قيادة البلد، فإن تونس ستواجه "فراغا خطيرا" نظرا لعدم تشكيل المحكمة الدستورية حتى الآن، حسب قوله.

وبموجب أحكام الدستور الجديد الصادر في صيف 2022، يجب أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية رئاسة الدولة في حال عجز الرئيس حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وأضاف الشابي "هذا الأمر يهم التونسيين جميعا، ولا بد في صورة الشغور الدائم من إطلاق مشاورات جدية ومفتوحة حتى يتفق الشعب التونسي والمجتمع التونسي وقواه المدنية والسياسية على آلية انتقال سلس للسلطة".

ينفرد سعيّد الذي يبلغ من العمر 65 عاما بجميع السلطات منذ 25 تموز/يوليو 2021 عندما أقال رئيس الحكومة وجمّد نشاط البرلمان قبل أن يحلّه بمرسوم. ورغم انتخاب برلمان جديد في آذار/مارس، محدود الصلاحيات مقارنة بالمجلس السابق، يواصل الرئيس حكم البلاد بالمراسيم.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مصرع 4 مهاجرين وفقدان 23 في حادثي غرق قبالة سواحل تونس

الاتحاد التونسي للشغل يصعد انتقاداته ضد قيس سعيد ويقول إنه لن يصمت على العبث

خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور إلى أوروبا