Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ما مدى خطورة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة؟

إمباير ستيت في نيويورك، الولايات المتحدة.
إمباير ستيت في نيويورك، الولايات المتحدة. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تواجه الولايات المتحدة مع احتمال تخفيض وكالة فيتش تصنيفها الائتماني من مستوى "إيه إيه إيه"، خطر تلقي ضربة رمزية في وقت يلوح خطر تخلفها عن سداد ديونها في ظل المأزق السياسي بين إدارة الرئيس جو بايدن والمعارضة الجمهورية.

اعلان

لكن التخفيض المحتمل لن يكون في حال تحققه أمرا غير مسبوق، فقد خفّضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف واشنطن عام 2011 على خلفية أزمة سقف الدين حينها، وربما يكون له تداعيات محدودة على أكبر اقتصاد في العالم في ظل الطلب العالي على سندات الخزانة الأمريكية في الأسواق.

ماذا يعني تصنيف "إيه إيه إيه"؟

"إيه إيه إيه" هو أعلى مستوى تمنحه وكالات التصنيف الائتماني لديون الحكومات والشركات.

تستخدم وكالات التصنيف الرئيسية الثلاث - ستاندرد آند بورزو وفيتش وموديز - نظام تصنيف يتراوح من "إيه إيه إيه" إلى "دي" (للتخلف عن السداد)، مرورا عبر "بي" و"سي".

والتصنيفات مؤشر للمستثمرين على قدرة الكيانات على سداد ديونها. عند إصدارها تصنيفا ائتمانيا، تنظر الوكالة في عوامل تشمل معدل نمو اقتصاد الدولة ومستويات الدين والإنفاق والإيرادات الضريبية والاستقرار السياسي.

كلما انخفض تصنيف الدولة، زاد ميل المستثمرين للحصول على سعر فائدة أعلى لشراء ديونها، من أجل التعويض عن المخاطر المرتفعة.

من هي الدول التي تحظى بتصنيف "إيه إيه إيه"؟

يحظى عدد قليل من الدول بتصنيف "إيه إيه إيه" من كلّ الوكالات الثلاث الكبرى: أستراليا والدنمارك وألمانيا وهولندا والنروج وسنغافورة وسويسرا ولوكسمبورغ.

وتحظى عدة دول أخرى بتصنيف "إيه إيه إيه" من وكالة أو اثنتين، مثل الولايات المتحدة وكندا وكذلك الاتحاد الأوروبي.

ماهي تداعيات تخفيض التصنيف "إيه إيه إيه"؟

يرسل تخفيض التصنيف "إيه إيه إيه" إشارة إلى المستثمرين، ويختلف تأثير ذلك بحسب البلد والسياق.

فقدت فرنسا هذا التصنيف إلى جانب العديد من البلدان الأخرى في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2008. أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، لكنه لم ينفر المقرضين.

ارتفعت تكاليف الاقتراض الأمريكية أيضا بعد قرار ستاندرد آند بورزو عام 2011 - لكن الولايات المتحدة لديها ميزة كبيرة.

في هذا الصدد، قالت وكالة فيتش الخميس عندما وضعت تصنيف الولايات المتحدة تحت المراقبة لاحتمال خفضه: "الدولار الأمريكي هو العملة الاحتياطية الأبرز في العالم، ونحن نرى أن مخاطر الصرف وضوابط رأس المال في حدها الأدنى".

قد يتعرض دور العملة الأمريكية بصفتها الأكثر استعمالا في الأعمال التجارية العالمية للخطر بسبب التخلف عن السداد، لكن على المدى القصير يمكن أن يرتفع الطلب على الدولار لأنه يعتبر ملاذا في وقت الاضطرابات العالمية.

الحاجة إلى الاحتفاظ بالدولار لأغراض التجارة تعني أن الطلب على شراء السندات الأمريكية سيظل قائما، رغم أن واشنطن قد تضطر إلى دفع أسعار فائدة أعلى.

تقول وكالة فيتش منذ 2013 إن التصنيف الائتماني الأمريكي مرشح للتخفيض، لكنها لم تخفضه حتى الآن.

وتصنّف فيتش الولايات المتحدة منذ 1994، وتصنّفها موديز منذ عام 1949، ولم يسبق لهما خفض تصنيفها الائتماني.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تمهيداً لاحتمال خفضه.. فيتش تضع التصنيف الائتماني للولايات المتّحدة تحت المراقبة

البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين

محادثات "مثمرة" بين بايدن والجمهوريين حول سقف الدين العام لكن لا اتفاق بعد