Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إنجاز طبي: جراحة في الدماغ لجنين في بطن أمه.. والجنين خرج إلى الدنيا سليما معافى وعمره اليوم 8 أشهر

رضيع في حاضنة
رضيع في حاضنة Copyright  Luis Sanchez de Pixabay
Copyright  Luis Sanchez de Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ذكرت الهيئة التي تضم أبرز المستشفيات العامة في بيان لها، أن جراحين فرنسيين أجروا عملية في مستشفى "نيكر" في منطقة "إيل دو فرانس" في سبتمبر/ايلول 2022، أي قبل 9 أشهر، لامرأة حامل بجنين مصاب بتشوه خطير في المخ.

اعلان

في خطوة تبعث الأمل في النفوس، أعلنت هيئة مستشفيات باريس، الجمعة، عن نجاح عملية جراحية فريدة واستثنائية أجريت في مستشفى فرنسي، لمخ جنين لا يزال داخل رحم أمه، لتكون بذلك الثانية من نوعها بعد أشهر فقط من نجاح فريق أمريكي من إجراء عملية مماثلة.

وذكرت الهيئة التي تضم أبرز المستشفيات العامة في بيان لها، أن جراحين فرنسيين أجروْا عملية في مستشفى "نيكر" في العاصمة باريس في سبتمبر/ايلول 2022، أي قبل 9 أشهر، لامرأة حامل بجنين مصاب بتشوه خطير في المخ وكان محكوما عليه بأن يموت أو يصاب بإعاقة خطيرة لو لم يتدخل الطب لإنقاذه من مصير كان محتوما.

ولفتت إلى أن العملية التي كانت تنطوي على مخاطر عالية تكللت بالنجاح وأن تشوهاً في الوريد تمت معالجته بواسطة "الانصمام في الرحم"، والجنين الذي أبصر النور قبل ثمانية أشهر ويحمل اسم ليساندرو اليوم في صحة جيدة.

الإنجاز  الأبرز  هنا، لم يكن يتمثل في إجراء عملية جراحية لجنين في بطن أمه، إذ سبق أن سمعنا عن عمليات جراحية مشابهة أجريت في السنوات الأخيرة وخصوصاً لتشوهات الحبل الشوكي.

إلا أن ما اختلف في حالة أليساندرو، هو أن العملية استهدفت الدماغ بشكل مباشر بعد اكتشاف الأطباء أنه كان يعاني تشوهاً في وريد غالينوس، وهو وعاء دموي دماغي، وهي حالة تؤدي في كثير من الأحيان إلى وفاة الوليد أو إلى عواقب وخيمة لاحقاً.

وكانت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية هي السبّاقة بالحديث عن هذه العملية. 

وقد كشفت أن الهدف من إجراء هذه العملية الاستثنائية في المستشفى المتخصص في رعاية الأطفال، كان إنقاذ الجنين الذي كان في بطن والدته إيلودي منذ 33 أسبوعًا.

لذا اقترحت المستشفى على والدي الجنين فكرة إجراء العملية نظراً إلى أن هذا التشوه، لو بقي على حاله، كان سيؤدي في المستقبل إلى آثار خطيرة ومميتة مؤكدة بالنسبة للطفل. 

وأوضحت أن الأطباء لجأوا إلى "وضع جهاز قسطرة دقيق في وريد غالينوس، من خلال جلد الأم ورحمها، ثم من خلال جمجمة الجنين"، على ما أوضحت إدارة مستشفيات باريس.

وقد استغرق إجراء العملية التي أنجزت بسلاسة، نصف ساعة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بتهم القتل.. إدانة منفذ أكبر هجوم على يهود في الولايات المتحدة

الآباء أيضا مطالبون بالإقلاع عن التدخين لسلامة الجنين

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلسطين حاضرة هنا أيضا