Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: تفريق مئات المحتجين في بغداد على خلفية تدنيس المصحف

جانب من المظاهرة
جانب من المظاهرة Copyright Ali Jabar/AP
Copyright Ali Jabar/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منذ أيام يواصل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تنديده في قضية تدنيس المصحف، محرجاً السلطات العراقية وسط توتر دبلوماسي إقليمي.

اعلان

فرقت القوات الأمنية العراقية في وقت مبكر من صباح السبت مئات المحتجين المناصرين لمقتدى الصدر، الذين حاولوا دخول المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد حيث تقع خصوصاً مقرات سفارات غربية، في تحرّك جديد ضدّ تدنيس المصحف، وفي ظلّ توتر دبلوماسي.

وجاءت المظاهرة إثر تداول معلومات نشرتها الصحف عن تدنيس جديد للمصحف. وعلى صفحتها في فيسبوك، نشرت المجموعة اليمينية المتطرفة الدنماركية "دانكسي باتريوتر" الجمعة مقطع فيديو يظهر رجلاً يقوم بحرق ما يبدو أنه مصحف قبل أن يدوس على العلم العراقي.

وردّا على سؤال لفرانس برس، أكدت المسؤولة في شرطة كوبنهاغن تيرنيه فيسكر، حصول "تظاهرة صغيرة جداً أمس أمام سفارة العراق". وأضافت "يمكنني أيضاً تأكيد حرق كتاب، لكن لا نعرف ما هو".

ومنذ أيام يواصل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تنديده في قضية تدنيس المصحف، محرجاً السلطات العراقية وسط توتر دبلوماسي إقليمي.

محاولة اختراق المنطقة الخضراء

وهاجم مناصرون للصدر الخميس السفارة السويدية في بغداد وقاموا بإحراقها، ردّا على تجمعين نظمهما لاجئ عراقي في ستوكهولم جرى خلالهما تدنيس المصحف، الأول في حزيران/يونيو والثاني الخميس.

وأثار التجمعان وتصريح الشرطة بتنظيمهما أزمة دبلوماسية بين العراق والسويد، مع طرد العراق للسفيرة السويدية، وتنديدات من دول عربية وإقليمية.

وتجمّع مئات المحتجين بعيد الساعة الواحدة السبت (العاشرة ليلا بتوقيت غرنيتش الجمعة) في ساحة التحرير في وسط العاصمة العراقية، غالبيتهم شباب، هاتفين "نعم نعم للقرآن" وهم يرفعون صور الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وقامت القوات الأمنية بقطع جسرين مؤديين إلى المنطقة الخضراء، وهو حيّ شديد التحصين بالعاصمة يضمّ مؤسسات حكومية وسفارات.

إلا أن المحتجين الذين قارب عددهم الألف، حاولوا العبور عنوةً ووقعت صدامات بينهم وبين قوات الأمن التي حاولت إبعادهم، قبل أن يتمّ تفريقهم عند الفجر حسب مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم الكشف عن هويته.

وكان المتظاهرون يحاولون الوصول إلى السفارة الدنماركية وفق المصدر نفسه.

"ردود الأفعال"

في وقت مبكر السبت، دانت الخارجية العراقية "بعباراتٍ شديدةٍ ومكرَّرة، واقعة الإساءة التي تعرّض لها القرآن الكريم، وعلم جُمْهُوريَّة العراق أمام مبنى السفارة العراقيَّة في الدنمارك". وأكدت "الوزارة التزامها التامّ بمتابعة تطورات هذه الوقائع الشنيعة والتي لا يمكن وضعها في سياق حق التعبير وحرية التظاهر". وحذرت من أن "هذه الأفعال تؤجج ردود الأفعال وتضع كل الأطراف أمام مواقف حرجة".

وفي بيان آخر، قالت الوزارة إنها تؤكد "الالتزام الكامل باتفاقيّة فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسيَّة بين الدول"، مضيفةً أن "الحكومةَ العراقيَّة مسؤولةٌ عن توفيرِ الحماية والأمن للطواقمِ الدبلوماسيَّةِ العاملةِ في جميع البعثات". 

وتابعت أن "ما تعرَّضَت له سفارة مملكة السويد في بغداد، عملٌ لا يمكن السماح بتكراره، وأنَّ أيَّ فعلٍ يُماثِلهُ سيكون تحتَ طائلة المُساءلةِ القانونيَّة.

ونددت إيران كذلك بالحادث الذي حصل في كوبنهاغن. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني "من وجهة نظر الجمهورية الاسلامية في إيران، فإن الحكومة الدنماركية مسؤولة عندما يتعلق الأمر بمنع الإهانات ضد القرآن الكريم وكل ما هو مقدّس في الاسلام، بالإضافة إلى الملاحقة قضائياَ ومعاقبة من يقومون بإهانتها".

وتسببت حوادث تدنيس المصحف بالسويد بموجة تنديدات من دول إقليمية، وتظاهرات في العراق وطهران ولبنان.

واستدعت الإمارات العربية المتحدة الجمعة القائم بأعمال السويد في أبوظبي، وفق بيان للخارجية، معربةً عن "استنكارها الشديد أيضا على مواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة" في إشارة إلى تدنيس نسخ من القرآن.

كما أعلنت إيران مساء الجمعة أنها لن تقبل بالسفير السويدي الجديد بعد انتهاء مهام سلفه ولن تعين سفيرا لها في ستوكهولم كذلك، في ظل خلاف بشأن سماح ستوكهولم بتنظيم احتجاجات تم فيها تدنيس نسخ من المصحف.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان للتلفزيون الحكومي "السفير السويدي في طهران انتهت فترة مهامه وقد أمر رئيس الجمهورية الإسلامية برفض السفير السويدي الجديد ما لم تتخذ الحكومة السويدية إجراءات جادة ضد الشخص المسيء للقرآن الكريم"، وفق ما نقلت وكالة أنباء فارس بالعربية.

اعلان

وتقول الشرطة السويدية إنها سمحت بذلك التجمع باسم حرية التظاهر، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن ذلك لا يعني أنها تتفق مع ما يجري خلاله.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتبنى قرارًا يدين حرق القرآن

شاهد: "تحريض على العنف ودعم للإسلاموفوبيا".. مظاهرات حاشدة في ستوكهولم تندد بحرق نسخة من القرآن

السعودية تستدعي السفيرة السويدية على خلفية إحراق القرآن