Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ضحية وباء غامض.. لدغة واحدة من بعوضة أفقدت رجلاً من تكساس يديه وساقه

ينتقل وباء التيفوس عن طريق بعض الحشرات مثل القمل والبراغيث والعث
ينتقل وباء التيفوس عن طريق بعض الحشرات مثل القمل والبراغيث والعث Copyright TOBY TALBOT/AP
Copyright TOBY TALBOT/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بسبب بعوضة خضع مايكل لعدد هائل من العمليات الجراحية والعلاجات وإعادة التأهيل، ومعظمها لاستعادة أنشطة الحياة اليومية، بعد أن بُترت كلتا يديه وقدمه. واستطاع الأطباء أخيراً تشخيص المرض المجهول الذي انتشر بسرعة وسمّم جسمه بالكامل، وهو التيفوس الوبائي.

اعلان

نُقل مايكل كولهوف إلى غرفة الطوارئ في سان أنطونيو الشهر الماضي بعد أن فقد الإحساس بأصابع قدميه وكان يعتقد أنها أعراض إنفلونزا حادة.

 لكن بعد فترة وجيزة، أصيب الرجل البالغ من العمر 35 عاماً بصدمة إنتانية نتيجة تسمم حاد، وتم نقله بسرعة إلى وحدة العناية المركزة. وتحدث هذه الصدمة عندما تصل العدوى إلى مجرى الدم وتسبب التهاباً في كامل الجسم. 

تم وضع مايكل على جهاز التنفس الصناعي، وعولج بعدد من المضادات الحيوية وأدخل لغسيل الكلى لإبقائه على قيد الحياة حيث بدأت أعضائه تتدهور بسرعة. وأمضى الأطباء الـ 24 ساعة التالية في محاولة تشخيص المرض المجهول. 

بحلول نهاية 20 يونيو/ حزيران، وصل الأمر إلى إبلاغ عائلته بأن عليهم توديعه، لكن مايكل استيقظ من من غيبوبته بعد حوالي أسبوع ونصف، وشخّص الأطباء إصابته بالتيفوس بسبب لدغة بعوضة، تسببت في موت الأنسجة في كل من يديه وقدميه.

وتم بتر كلتا يديه حتى ساعديه، ولا يزال الأطباء يحاولون تقييم أجزاء قدمه التي يمكن إنقاذها، ولا يزال  يخضع لعدد من العمليات الجراحية لإعادته إلى طريق التعافي.

ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ينتقل التيفوس عن طريق البراغيث في المناخات المدارية وشبه الاستوائية حول العالم، بما في ذلك مناطق محددة في الولايات المتحدة، مثل جنوب كاليفورنيا وهاواي وتكساس. ويمكن أن يسبب تلفًا للأعضاء، بما في ذلك الكبد والكلى والقلب والرئتين والدماغ.

عادةً ما يطلب الأشخاص الذين يتعرضون إلى لدغات بعوض أو براغيث المساعدة الطبية، بعد العثور على تورم أو طفح جلدي حول علامة اللدغة، لكن مايكل لم يعان من أي أعراض إلا بعد فوات الأوان.

ووفقاً لشقيقه، فإنه يقطن في هيوستن، وكان في زيارة إلى سان أنطونيو فقط للمساعدة في رعاية والدته أثناء تعافيها من جراحة في القدم. وهو  يحب أعمال التطوّع ويعمل مرافقاً للحيوانات، كما أنه عاشق للفنون، يتركز شغفه بشكل مأساوي حول استخدام يديه للرسم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مخطوطات تروي جزءا من تاريخ مدينة القدس قيد الترميم في مكتبة الخالدية

الشرطة تزيل مخيماً احتجاجيًا ضد الحرب على غزة في جامعة ويسكونسن

من وسط الركام ورغم سوء حالهم.. فلسطينيون ينظمون مسيرة في غزة لتقديم الشكر لطلاب الجامعات الأمريكية