وقعت رئيسة بلدية مدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأميركية على صيد ثمين، إذ وجدت خلال رحلة بحرية قامت بها أخيراً حوالي 32 كيلوغراماً من الكوكايين، تُقدر قيمتها بحوالى 1,1 مليون دولار.
وكانت جين كاستور تستمتع بيوم إجازة على ساحل فلوريدا كيز، في 23 تموز/يوليو الفائت عندما اكتشف أحد أفراد الأسرة شيئاً ما في مياه المحيط الأطلسي الدافئة.
في البداية، ظنّت أنها أمام "ظل" لكائن ما قد يكون سمكة صغيرة تحت بعض الحطام في المحيط، كما قالت كاستور لمحطة "فوكس 13" الإخبارية.
وقالت "لكن كلما اقتربنا، شعرت أننا قد نكون أمام رزمة من الكوكايين".
وأشارت كاستور إلى أنها كانت واثقة بأنّ ما رأته كان كميات من الكوكايين، إذ سمحت لها أكثر من ثلاثة عقود أمضتها في شرطة تامبا، بينها ست سنوات كرئيسة لها، بالتعرف على مخزون المخدرات بيقين مطلق.
وحملت الأسرة رزمة المخدرات التي يقرب حجمها من حجم فرن مايكروويف، على القارب. وكانت الحزم المعبأة بإحكام مرئية تحت طبقات من الشرائط البلاستيكية.
وسجّلت كاستور موقع الاكتشاف لحظة حصوله، واتصلت بمكتب قائد الشرطة في مقاطعة مونرو.
وتسلمت دورية من حرس الحدود الأميركيين الشحنة بعيد ذلك.
في 24 تموز/يوليو، أعلن مسؤولون العثور على هذه الكمية من المخدرات في منشورات عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، ونسبوا ذلك إلى "قارب ترفيهي"، مرفقين الخبر بصورة للمضبوطات، وهي 25 عبوة محشوة بالكوكايين، كل منها مختومة بفراشة أرجوانية.