Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لأول مرة في تاريخ وزارة الدفاع الأميركية.. شغور منصب ثالث في البحرية بسبب الإجهاض

جنود في البحرية الأمريكية في واشنطن، الولايات المتحدة.
جنود في البحرية الأمريكية في واشنطن، الولايات المتحدة. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يعرقل السناتور الجمهوري تومي توبرفيل المصادقة على تعيين أكثر من 300 مرشح لمناصب في الجيش الأميركي، احتجاجا على سياسة وزارة الدفاع القاضية بتقديم مساعدة مالية للعسكريات الراغبات بالإجهاض.

اعلان

غادر قائد عمليات البحرية الأميركية منصبه مع انتهاء ولايته الإثنين، ما يضع القوات المسلّحة في وضع غير مسبوق لجهة غياب قادة أصيلين لثلاث من أذرعها الأساسية جراء معارضة سناتور جمهوري لسياسة الإجهاض التي يعتمدها البنتاغون.

ويحول تشبث توبرفيل بموقفه دون مصادقة مجلس الشيوخ بالإجماع على المرشحين لتولي رئاسة الأركان وقيادة القوات البحرية وقوات مشاة البحرية الأميركية "المارينز".

للمرة الأولى في تاريخ وزارة الدفاع الأميركية

ويمكن للمشرّعين المصادقة على كل ترشيح على حدة، لكن لم يتمّ بعد اللجوء إلى هذا الإجراء الذي يستغرق وقتا أطول.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في حفل وداع الأدميرال مايك جيلداي إنه بسبب ممانعة توبرفيل "اعتبارا من اليوم، وللمرة الأولى في تاريخ وزارة الدفاع، ستعمل ثلاثة من أجهزتنا العسكرية بلا قادة صادق الكونغرس على تعيينهم".

وأضاف "هذا أمر غير مسبوق، غير ضروري، وغير آمن".

وفي الاحتفال ذاته، دعا وزير البحرية كارلوس دل تورو مجلس الشيوخ لاتخاذ خطوات بشأن التغييرات المعرقلة.

وحذّر من أن "عدم القيام بذلك سيواصل خفض جاهزيتنا وسيهدد حياة رجالنا ونساءنا في الخدمة... بسبب عدم السماح لأكثر قادتنا خبرة بقيادتهم".

وستتولى الأدميرال ليزا فرانشيتي، وهي نائبة قائد العمليات البحرية وتمّ ترشيحها لتولي القيادة، المنصب الأعلى بالإنابة، إضافة الى منصبها الحالي.

"رعاية صحية إنجابية"

وألغت المحكمة العليا في حزيران/يونيو 2022 الحق الدستوري بالإجهاض الذي بقي قائما لعقود في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ما يعني أن على العسكريات في المناطق التي تحظر الإجراء أخذ إجازة والسفر إلى مناطق يُسمح فيها بتلقي هذا النوع من الرعاية الصحية.

وردا على ذلك، طلب أوستن من وزارة الدفاع إعداد سياسات تتيح للعسكريات أخذ إجازات للحصول على "رعاية صحية إنجابية"، والحق ببدل سفر ومواصلات لمساعدتهن على تغطية التكاليف.

وبحسب توبرفيل السناتور عن آلاباما، الولاية المحافظة للغاية والواقعة في جنوب البلاد، فإن هذا مخالف للقانون. وتعهد عرقلة تعيينات الضباط الكبار والمسؤولين المدنيين في وزارة الدفاع لحين التراجع عن الاجراء.

في 10 تموز/يوليو، غادر قائد مشاة البحرية (المارينز) منصبه مع انتهاء ولايته من دون أن يخلفه في مركزه قائد آخر. وبصورة موقتة، يتولى الجنرال المرشح لخلافته منصبه كنائب وقائد للمارينز منذ نحو شهر. وفي الرابع من آب/أغسطس، غادر رئيس أركان الجيش ليتولى نائبه مهامه بالانابة كذلك.

ومن المرجح أن يزداد الوضع سوءا مع اقتراب موعد مغادرة رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي الذي يعدّ أبرز مستشار عسكري للرئيس.

وفي حال بقي توبرفيل على موقفه لحين مغادرة ميلي، ستصبح أربعة من المراكز القيادية الثمانية في هيئة الأركان المشتركة مشغولة من قادة بالإنابة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حكم بالسجن 5 سنوات على طالبة أمريكية أضرمت النيران في عيادة للإجهاض

من غاز مُضرّ إلى سماد للباذنجان.. الدنمارك تفتتح منشأة جديدة لربط غاز ثاني أكسيد الكربون

فيديو: عمليات الإجهاض غير القانوني متاحة سراً للأغنياء فقط في فنزويلا