أبدت الولايات المتحدة، قلقها بشأن الوضع في سجون البحرين بعد أن بدأ السجناء في الإضراب عن الطعام.
وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، وهو منظمة حقوقية محظورة في المملكة ويتخذ من بريطانيا مقرّاً له، إنّ "نزلاء في سجن "جو" حبسوا في زنزانات لمدّة 23 ساعة وفرضت قيود على ممارستهم للصلاة".
ويحتجز في سجن جو معارضون أوقفوا إبان الإحتجاجات التي قادها نشطاء شيعة عام 2011.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل للصحافيين "نحن على علم ونشعر بالقلق إزاء التقارير المتعلقة بهذا الإضراب عن الطعام".
وأضاف أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن "أعرب عن قلقه بشأن بعض هذه التقارير" خلال اجتماع 20 تموز/يوليو مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.
وحثّ البحرين على مواصلة إحراز تقدّم في افصلاحات القضائية الجنائية وضمان إحترام معايير حقوق الإنسان".
والبحرين التي تربطها علاقات متوترة مع إيران، تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
بدعم من قوة عسكرية من المملكة العربية السعودية المجاورة، سحقت البحرين احتجاجات عام 2011 التي طالبت بملكية دستورية ورئيس وزراء منتخب.
وواجهت البحرين انتقادات أميركية في ذلك الوقت، وفرض الرئيس حينها باراك أوباما حظراً على بيعها الأسلحة لمدة أربع سنوات.
لكن خلفه دونالد ترامب أعاد زخم العلاقات مع المنامة بعد أن أقامت علاقات مع إسرائيل بوساطة من واشنطن.