يحاول المعهد البيروفي للبحر إدراك السبب الذي أودى بحوت ضخم يزيد طوله عن عشرة أمتار إلى النفوق على إحدى الشواطئ بالقرب من العاصمة ليما.
وقال المعهد إن الحوت من فصيلة الحيتان الزعنفية التي تعتبر ثاني أكبر الحيتان حجماً، وأرسل مختصين لدراسته بهدف كشف السبب الذي أدى إلى نفوقه.
ويقول بعض العلماء إن التغيّر المناخي وارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات، إضافة إلى التلوث الكبير، قد يكونان السببين الوحيديْن في نفوق الحيتان.
وسُجّلت مثل هذه الكوارث الطبيعية في أكثر من مكان حول العالم.
وجاء بعض الأهالي في المنطقة لالتقاط الصور على الرغم من الرائحة القوية وقال أحد سكان مدينة بونتا هيرموسا "نحن حزينون فعلا، هذا فعلاً أمر مؤسف".
وأشارت ماريانا أوريويلا وهي ناشطة في منظمة الدفاع عن المحيط Seaumanoid إلى أن المياه الإقليمية للبيرو غنية جداً بالحوتيات [نحو 28 نوعاً منها].