Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أي مستقبل لفاغنر في إفريقيا بعد تحطم طائرة بريغوجين؟

أنصار الكابتن إبراهيم تراوري يلوحون بالعلم الروسي في شوارع واغادوغو، بوركينا فاسو، 2 أكتوبر 2022.
أنصار الكابتن إبراهيم تراوري يلوحون بالعلم الروسي في شوارع واغادوغو، بوركينا فاسو، 2 أكتوبر 2022. Copyright Sophie Garcia/Copyright 2020 The AP. All rights reserved.
Copyright Sophie Garcia/Copyright 2020 The AP. All rights reserved.
بقلم:  Yasmina El Abbasyيورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد تمرد يفغيني بريغوجين، كان السؤال ماذا سيكون مستقبل فاغنر في إفريقيا، أرضه الرئيسية، بعد نفيه إلى بيلاروس؟ وكان هناك ثلاثة خيارات ممكنة: حلها، أو تأميمها من قبل الدولة الروسية، أو تعيين زعيم جديد. نفس التساؤلات تطرح اليوم بعد ترجيح مقتل الرجل.

اعلان

في حين أن تفاصيل تحطم طائرة زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين شمال موسكو لا تزال غامضة، فإن الأمر المرجح هو أن تكون المجموعة العسكرية قد دخلت فعلاً في مرحلة من التفكيك. 

فبعد تمرد بريغوجين ضد وزارة الدفاع في أواخر حزيران/يونيو، طُرح السؤال حول مستقبل فاغنر في إفريقيا، أرض بريغوجين الرئيسية أو "إمبراطوريته"، بعد نفيه إلى بيلاروس.

حالياً، تبدو هناك ثلاثة خيارات ممكنة: حلّ المجموعة، أو تأميمها من قبل الدولة الروسية، أو تعيين زعيم جديد. وهذه السيناريوهات لا تزال نفسها اليوم بعد ترجيح مقتل الرجل لأسباب عدّة. 

الخياران الأخيران من شأنهما الحفاظ على إنجازات فاغنر في إفريقيا، والتي تعتبرها موسكو مهمة جداً وسعت سياسياً إلى التقرب منها في الفترة الأخيرة، بما في ذلك امتيازات التعدين والدعاية الفعالة المناهضة للغرب. 

AP/AP
.تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي قدمها الجيش الفرنسي ثلاثة مرتزقة روس من مجموعة فاغنر في شمال ماليAP/AP

"روسيا لن تفرط في مصالحها"

ولكن بجميع الأحوال، لم يشمل أي من هذه السيناريوهات بريغوجين. إذا كان الرجل قتل في تحطم الطائرة فإن مقتله لن تغير أي شيء في خطط الروس للقارة.

 وبحسب رحمة ياد السياسية الفرنسية ذات الأصول السنغالية، فإن "مقتل" زعيم فاغنر، في حال صحّ النبأ، لن يؤثر على تواجدها في إفريقيا. 

وتقول ياد " بالنسبة للروس، من المهم جداً أن يستمر عمل فاغنر في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى بالطبع". 

أساساً هذا ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد تمرد بريغوجين قبل بضعة أسابيع لأصدقائه الأفارقة، الذين كانوا قلقين للغاية بشأن الوضع.

وهكذا، مع بريغوجين أو بدونه، فإن الروس يريدون بشدة الحفاظ على مصالحهم التجارية والأمنية في إفريقيا. بالنسبة للكرملين هذا هدف أساسي واقتصادي وسياسي.

"تهديد للكرملين"

حتى بعد نفيه إلى بيلاروس، كان بريغوجين يشكل تهديداً للمصالح الروسية في إفريقيا، وربما منافساً لها. فالرجل طويل الباع في القارة، وهو أصلاً رجل أعمال ناجح. 

وتشكل إفريقيا عنصراً أساسياً في استراتيجية بوتين في أوكرانيا: فالعلاقة الجيدة مع الدول الإفريقية تثبت أن الرئيس الروسي ليس معزولاً، كما تفيده اقتصاديا. 

ومع تقليص دور فاغنر البارز في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل كبير في أعقاب تمرّده الذي قاد خلاله قافلة عسكرية نحو موسكو، بدا أن بريغوجين كان يحاول استعادة بعض نفوذه، وزار إفريقيا بحسب فيديو نشره مؤخراً. هل جاء ذلك بناء على طلب الكرملين؟ لا أحد يمكنه أن يثبت ذلك بطريقة مستقلة. 

وكان بريغوجين قد أصدر بياناً يدعم فيه الانقلاب في النيجر. وفي الفيديو الذي نشره الإثنين، أصر الرجل على أنه كان يقوم بالتجنيد لعمليات في إفريقيا، بينما دعا أيضاً المستثمرين من روسيا إلى الاستثمار في جمهورية إفريقيا الوسطى من خلال البيت الروسي، وهو مركز ثقافي في عاصمة الدولة الإفريقية. 

"فاغنر لم تعد موجودة"

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، بدأ المئات من مقاتلي فاغنر الذين تم نفيهم إلى قواعد في بيلاروس بمغادرة ذلك البلد، وبعضهم غير راضٍ عن مستويات الأجور المنخفضة هناك، بينما انتقل آخرون للعمل في غرب إفريقيا. وانخفض عدد القوة هناك من أكثر من 5.000 عنصر إلى نحو ربعهم. 

وفي روسيا نفسها، كانت عمليات فاغنر في حالة من التوقف خلال الشهرين الماضيين، حيث بدا أن بريغوجين وحلفاءه كانوا يبحثون عن دور جديد في ظل استياء بوتين.

ومع خروج فاغنر من أوكرانيا بعد نشر مقاتليها كوقود للمدافع في معركة باخموت، ربما يكون السؤال الأكبر هو ما إذا كان بإمكانها الاستمرار بأي شكل قابل للتطبيق في الدول الأفريقية حيث كانت نشطة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لجنة التحقيق الروسية: التحليل الجيني يؤكد مقتل زعيم مجموعة فاغنر

رغم الأنباء عن وفاة بريغوجين.. النيجريون لا يزالون يأملون بمساعدة مجموعة فاغنر لهم

مقتل ثلاثة عناصر من حزب العمال الكردستاني في ضربة تركية في شمال العراق