Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إثنان وعشرون قتيلاً في اشتباكات بين "قسد" ومسلّحين في شرق سوريا

يبحث جنود القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة عن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الحسكة، سوريا، الجمعة، 28 يناير 2022.
يبحث جنود القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة عن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الحسكة، سوريا، الجمعة، 28 يناير 2022. Copyright Baderkhan Ahmad/AP.
Copyright Baderkhan Ahmad/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تتولّى الإدارة الذاتية الكردية، وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل جناحها العسكري، إدارة مناطق سيطرتها، خصوصاً ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة التخفيف من الحساسية العربية-الكردية.

اعلان

قُتل 22 شخصاً بينهم ثلاثة مدنيين بمحافظة دير الزور في شرق سوريا في اشتباكات دارت بين قوات سوريا الديموقراطية ومسلّحين محليّين على خلفية توقيف قيادي عسكري محلّي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وقال المرصد إنّ قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد أوقفت قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بأبو خولة، في مدينة الحسكة ليل الأحد، ما أثار توتّراً تطوّر لاحقاً إلى اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية ومقاتلين تابعين لعشائر عربية محلية.

ويضمّ مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديموقراطية، مقاتلين محليّين ويتولّى أمن المناطق في دير الزور التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم الدولة الإسلامية من المحافظة.

وتتمركز قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتتألف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.

وأفاد المرصد بأنّ اشتباكات اندلعت بين قوات سوريا الديموقراطية و"المقاتلين التابعين لعشائر محلية" في بضع قرى في ريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن مقتل "ثلاثة مدنيين و16 من المسلّحين العشائريين وثلاثة عناصر في قوات سوريا الديموقراطية". وأوضح المرصد أنّ المدنيين القتلى هم طفلتان وامرأة. وكانت حصيلة سابقة أوردها المرصد أفادت بمقتل 13 مقاتلاً.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أنّ الاشتباكات اندلعت إثر مهاجمة المسلحين مواقع لقوات سوريا الديموقراطية.

ورجّح عمر أبو ليلى، مدير موقع "دير الزور 24" المحلّي، أن "ما يجري اليوم هو عملية تصفية حسابات بعدما شعر قادة فاسدون آخرون بالخطر إثر توقيف أبو خولة، وبدأوا بمحاولة تحريك العامل العشائري والعربي لحماية أنفسهم". وحذّر من "خطر قد ينعكس سلباً على المنطقة".

وأضاف أنّ أبو خولة "كان فاسداً ومتورطاً في عمليات تهريب، وقد راكم ثروة خلال السنوات الماضية".

وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية، وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل جناحها العسكري، إدارة مناطق سيطرتها، خصوصاً ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة التخفيف من الحساسية العربية-الكردية.

ولم يصدر أيّ تعليق من قوات سوريا الديموقراطية حول ملابسات توقيف الخبيل، لكنّها أعلنت شنّ "عملية لتعزيز الأمن" في مناطق سيطرتها في دير الزور ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية و"عناصر إجرامية (...) متورطة في الإتجار بالمخدرات ومستفيدة من أعمال تهريب الأسلحة".

وأكّدت قوات سوريا الديموقراطية في بيان الثلاثاء مواصلة العملية "لاعتقال المتورطين في العمليات الإجرامية".

وقال مصدر من قوات سوريا الديموقراطية لفرانس برس إن المنطقة التي تشهد الاشتباكات تُعدّ "خط تهريب معروفاً"، مرجّحاً أن ينتهي التوتر قريباً. وأشار المصدر إلى أنّ "المسلحين هم من التابعين لأبو خولة".

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

برلين: بعد اتهامه باعتداءات جنسية.. إغلاق التحقيق بحقّ مغني فرقة "رامشتاين"

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مقتل ثمانية عناصر موالين لإيران في الضربات الأميركية في سوريا