Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

زلزال المغرب: لماذا لم تقبل الرباط المساعدات الفرنسية حتى الآن؟

فريق إنقاذ من القوات المسلحة الملكية المغربية بالقرب من مراكش
فريق إنقاذ من القوات المسلحة الملكية المغربية بالقرب من مراكش Copyright Mosa'ab Elshamy/AP
Copyright Mosa'ab Elshamy/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قرر المغرب الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها كل من بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي خلف نحو 2500 قتيل على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية مساء الأحد. ولكن هناك بلدان ومنظمات أخرى ترغب في تقديم الدعم...

اعلان

وكانت دول عدّة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا وبولندا وإسرائيل، إضافة إلى مجموعة من المنظمات والشركات، عرضت مساعدة السلطات المغربية في أعمال البحث والإنقاذ. 

"تقييم الحاجة"

قالت وزارة الداخلية في بيان"استجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ".

وأفاد البيان أن "هذه الفرق دخلت هذه الفرق اليوم الأحد في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية" مضيفاً أن الملك محمد السادس "عبّر عن خالص شكر المملكة المغربية للعديد من الدول الشقيقة التي عرضت المساعدات". 

وأجرت السطات المغربية، بحسب البيان، "تقييماً دقيقاً للاحتياجات في الميدان"، وعلى أساسه قبلت عروض البلدان الأربعة، وفق ما أوضح بيان وزارة الداخلية. 

وأشار البيان إلى إمكانية "اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة"، مؤكداً ترحيب المملكة بعروض المساعدات ومذكراً بأن "غياب التنسيق على المستوى الميداني قد يأتي بنتائج عكسية". 

"يموتون تحت الأنقاض"

مع ذلك لا تزال دول عدّة حول العالم تنتظر الضوء الأخضر من السلطات المغربية لإرسال طواقمها للمساعدة وسط حيرة متزايدة لدى البعض من أنه مع مرور الساعات، وتضاؤل فرص العثور على ناجين، لا يبدو المغرب في عجلة من أمره لقبول المساعدات.

أرنو فريس، مؤسس منظمة منقذون بلا حدود [Rescuers Without Borders] انتقد علناً السلطات المغربية وقال لإذاعة فرانس إنتر [حكومية] إن الحكومة المغربية "تمنع جميع فرق الإنقاذ باستثناء الفريق القطري الذي سمح له بالوصول إلى هناك. لا نفهم أبداً سبب هذا المنع". 

وأضاف فريس للإذاعة أمس الأحد "كنا نود أن نستقل طائرة تقلع خلال دقيقة واحدة من [مطار] أورلي، ولسوء الحظ لم نحصل بعد على موافقة الحكومة المغربية". 

ويعلّل فريس موقفه قائلاً "نحن جاهزون للسفر ومجهزون بكاميرات ومعدات تنصت للكشف عن الضحايا تحت الأنقاض. هناك أناس يموتون تحت الأنقاض، ولا نستطيع أن نفعل أي شيء لإنقاذهم". 

وقالت الأمم المتحدة إن لديها فريقاً في المغرب ينسق مع السلطات حول كيفية تقديم الشركاء الدوليين الدعم. 

وقالت منظمة منقذون بلا حدود إن حوالى 100 فريق يتكون من إجمالي 3.500 عنصر من جميع أنحاء العالم مسجلون لدى منصة الأمم المتحدة وجاهزون للانتشار في المغرب عندما يُطلب منهم ذلك.

"جدل في غير محلّه"

ومع أن فرنسا غير مذكورة بين البلدان في بيان وزارة الداخلية المغربية، إلا أن فريقاً من عناصر الإطفاء المتطوّعين الفرنسيّين من منطقة ليون [وسط شرق] وصل المغرب الأحد وسيُشارك في عمليّات الإنقاذ على بُعد حوالى خمسين كيلومتراً من مراكش. وتُرافق الفريق كلاب مدرّبة، وهو يحمل نحو 300 كيلوغرام من المعدّات.

من جهتها، أعلنت منظّمة الإغاثة الشعبيّة الفرنسيّة أنّ الكثير من مسؤوليها سيتوجّهون إلى المغرب الإثنين في "مهمّة تضامن مع تخصيص مبلغ بقيمة 100 ألف يورو للضحايا وتوجيه نداء للتبرّعات".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال سابقاً إنّ باريس "حشدت كلّ الفرق الفنّية والأمنيّة لتتمكّن من التدخّل عندما ترى السلطات المغربيّة ذلك مفيداً".

وزيرة الخارجية كاترين كولونا كررت ما قاله ماكرون الإثنين، وشدّدت على أن الكلمة النهائية تعود للمغرب وأن فرنسا جاهزة بجميع الأحوال لتقديم المساعدات. 

Hanna Johre/NTB Scanpix
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولوناHanna Johre/NTB Scanpix

والعلاقة بين باريس والرباط صعبة في السنوات الأخيرة خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية التي يريد المغرب أن تعترف بها فرنسا كمغربية. ولم يكن للمغرب مبعوث في باريس منذ كانون الثاني/يناير.

ويرى بيار فيرميرين المؤرخ والأستاذ في جامعة السوربون، أنها "علامة سياسية واضحة" على الفتور بين البلدين. وقال إن "الفرنسيين معتادون على التعامل مع المغرب" مشيراً إلى "عامل اللغة".

وأضاف "من الواضح أنه من الأسهل على الفرنسيين من البريطانيين الذهاب للعمل في المغرب أو حتى الإسبان بالنسبة للجنوب".

اعلان

وقالت كولونا لتلفزيون بيه إف إم عندما سئلت عن سبب عدم تقديم المغرب طلباً رسمياً إلى باريس للحصول على مساعدة عاجلة على الرغم من قبول المساعدة من دول أخرى مثل إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات العربية المتحدة "هذا جدل في غير محله".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: حمم متوهجة تتدفق من بركان كيلويا في هاواي

انتخاب مهاجرة فنزويلية ملكة جمال ترينيداد وتوباغو يشعل نقاشاً سياسياً حاداً في البلاد

شاهد: زلزال المغرب.. شهادات ناجين أرعبهم الزلزال في مراكش