تظاهرت حوالي 1500 سيدة، ارتدين ملابس سوداء وحملن الشموع أمام القصر الرئاسي التشيلي لتكريم ضحايا الدكتاتور أوغستو بينوشيه وبمناسبة الذكرى الخمسين للانقلاب الذي قاده بينوشيه.
اعلانوحملت النساء لافتات تقول " يجب ألا تهدد الديمقراطية مرة أخرى" وأخرى استفسرت عن مصير مئات المختفين قسرًا في الفترة التي حكم فيها شيلي في عام 1973 و1990.
ونظمت المظاهرة جمعية(نساء للأبد مرة أخرى) تذكيرًا للألم والخسارة التي تكبدتها المرأة التشيلية خلال فترة الديكتاتورية.
وشددت غابي ريبيرا، رئيسة الجمعية، على الدور الذي قامت به المرأة التشيلية والتي بحثت بلا كلل عن مصير أفراد عائلتها المفقودين. وقالت إن غالبية المختفين كانوا من الرجال، تاركين النساء لتحمل العبء الثقيل للبحث والخسارة.
وتعتبر منظمات حقوقية نظام بينوشيه من أشد الأنظمة العسكرية قمعًا في أمريكا اللاتينية. وتمكنت "لجنة تحقيق ريتيج" من إثبات 2095 حالة قتل، و 1102 حالة اختفاء، ويذكر "تقرير فاليك" أكثر من ثمانية و عشرين ألف حالة تعذيب.