Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أبراج تحترق في العاصمة السودانية الخرطوم وسط احتدام المعارك

حريق مشتعل ببرج شركة النيل الكبرى للبترول بالخرطوم. 2023/09/17
حريق مشتعل ببرج شركة النيل الكبرى للبترول بالخرطوم. 2023/09/17 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هاجمت قوات الدعم السريع لليوم الثاني على التوالي مقر القيادة العامة للجيش السوداني في وسط الخرطوم، حيث تصاعدت ألسنة اللهب من أبراج عدة في قلب العاصمة، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.

اعلان

كان سكان في العاصمة السودانية أفادوا أمس السبت عن استئناف المعارك، في محيط مقر القيادة العامة بعد هدوء لأسبوعين. وأدت هذه الاشتباكات الى اشتعال النيران في مبانٍ بوسط الخرطوم.

وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تحققت فرانس برس من صحتها، ألسنة اللهب تلتهم مبانٍ شهيرة أبرزها البرج الذي يضم مقر ومكاتب شركة النيل، أكبر شركات النفط في البلاد.

ويعد المبنى ذو الواجهات الزجاجية والتصميم الهرميّ، من أبرز معالم العاصمة. وأظهرت المقاطع احتراقه بشكل شبه كامل اذ غطّى اللون الأسود طبقاته مع تواصل تصاعد الدخان منه.

وغطى الدخان الأسود الكثيف سماء العاصمة السودانية. وأظهرت صور تمّ تداولها على مواقع التواصل، تهشّم نوافذ مبانٍ عدة في وسط الخرطوم واختراق الرصاص لجدرانها.

ومنذ اندلاع المعارك في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 نيسان/ابريل، قُتل نحو 7500 شخص ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، بينما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور الى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد.

وفرّ نحو 2,8 مليون شخص من الخرطوم التي تشهد قصفا جويا وبالمدفعية الثقيلة، وحرب شوارع في مناطق سكنية.

وقال شهود في حي مايو في جنوب الخرطوم إنهم "سمعوا دوي قصف مدفعي كثيف، على مواقع قوات الدعم السريع في (منطقة) المدينة الرياضية" المجاورة.

وسقط 51 قتيلا على الأقل الأسبوع الماضي في قصف استهدف سوقا في حي مايو، وفق الأمم المتحدة. وفي ولاية كردفان (350 كيلومتر غرب العاصمة)، تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف المدفعي الأحد، بحسب ما أفاد سكان.

ومنذ اندلاع الحرب، وقعت أشد المعارك في الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب السودان، حيث شنت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها هجمات على أساس عرقي، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق جديد في جرائم حرب محتملة.

وكان إقليم دارفور مطلع القرن الحالي مسرحا لنزاع دامٍ، أوقع 300 ألف قتيل وأدى الى نزوح اكثر من 2,5 مليون سوداني، بحسب الأمم المتحدة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تراس عن هندساتها المالية: لم أقد اقتصاد بريطانيا إلى الهاوية

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد