Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: أخطر من الفيروسات.. تلوث الهواء يقصر أمد الحياة سنتين ونصف

الهواء الملوث يُغرق ماليزيا في الضباب
الهواء الملوث يُغرق ماليزيا في الضباب Copyright Vincent Thian/Copyright 2019 The AP. All rights reserved
Copyright Vincent Thian/Copyright 2019 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يؤدي "وباء" تلوث الهواء في العالم إلى تقصير أعمار البشر بمعدل سنتين ونصف، كما يؤدي إلى 8.8 ملايين وفاة مبكرة سنويا، إذ يشكّل خطراً على الصحة العالمية، يفوق التهديد الناجم عن التدخين أو استهلاك الكحول.

اعلان

وبحسب التقرير الصادر عن معهد سياسات الطاقة بجامعة شيكاغو (EPIC إبيك) بشأن نوعية الهواء في العالم، فإن تلوث الجسيمات الدقيقة المنبعثة من السيارات والمصانع والحرائق، يمثل "أكبر تهديد خارجي للصحة العامة" في العالم.

ويزيد تلوث الجسيمات الدقيقة من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة والسكتة الدماغية أو السرطان.

كذلك، من شأن التعرض بصورة دائمة للجسيمات الدقيقة، التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية، أن يزيد متوسط العمر المتوقع العالمي بمقدار 2.3 سنة، بحسب تقديرات توصل إليها معهد "إبيك"، بناءً على بيانات جُمعت عام 2021.

في حين يقلّل تعاطي التبغ من متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم بنحو 2.2 سنة في المتوسط، بينما يقلّص سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات متوسط العمر المتوقع بمقدار 1.6 سنة.

وبحسب نماذج إبيك، فقد تتجلى التأثيرات على الصحة العامة بوضوح كبير في جنوب آسيا، وهي المنطقة الأكثر تضرراً من تلوث الهواء في العالم.

وفي بنغلادش، حيث يُقدّر متوسط مستوى التعرض للجسيمات الدقيقة بـ74 ميكروغراماً في المتر المكعب، يمكن للسكّان أن يزيدوا متوسط العمر المتوقع لديهم بنسبة 6.8 سنوات، إذا ما خُفضت عتبة التلوث إلى 5 ميكروغرامات في المتر المكعب، وهو المستوى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.

أما نيودلهي عاصمة الهند، فتعد "المدينة الكبرى الأكثر تلوثاً في العالم"، بمتوسط معدل سنوي يبلغ 126.5 ميكروغراماً في المتر المكعب.

في المقابل،  بدأت الصين في 2014 "حرباً ضد تلوث الهواء" وحقّقت تقدّما ملحوظا، حيث انخفض مستوى التلوث لديها بنسبة 42.3% بين عامي 2013 و2021، لكنه لا يزال أعلى بـ6 مرات من الحد الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.

وإذا استمر هذا التقدّم مع مرور الوقت، من المفترض أن يزيد متوسط العمر المتوقع لدى الصينيين بواقع 2.2 سنة.

لكن بشكل عام، يشير التقرير إلى الدول الإفريقية باعتبارها أكثر مناطق العالم تضرراً من تلوث الهواء، كما أنها تتلقى وسائل ضئيلة  لمكافحة هذا الخطر.

ففي حين توجد آليات دولية لمكافحة بقية الأمراض، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الملاريا أو السل، حيث يخصص لها الصندوق العالمي 4 مليارات دولار، تفتقر هذه الدول لآليات مماثلة لمكافحة التلوث.

ويشير التقرير إلى أنّ "تلوث الهواء يقلّل من متوسط العمر المتوقع للشخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون أكثر من فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا وغيرها".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: لأول مرة منذ 10 سنوات.. استعراض عسكري ضخم في كوريا الجنوبية بمناسبة يوم القوات المسلحة

كوريا الشمالية تفتح حدودها أمام الأجانب بعد إغلاق 3 سنوات فرضه وباء كوفيد-19

سُجنوا بتهمة التجسس.. طهران تفرج عن ناشطين في مجال حماية الحياة البرية