واصلت إسرائيل قصف قطاع غزة موقعة المئات من القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.
وحشدت إسرائيل قواتها عند حدود القطاع وسط توقعات بشن هجوم بري وجوي وبحري مع الحديث عن "عملية برية كبيرة".
وكان الجيش الإسرائيلي دعا سكان شمال غزة حيث يعيش نحو 1,1 مليون نسمة إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحضّهم السبت على عدم الإبطاء.
والإثنين أكدت إسرائيل عدم سريان أي هدنة لإتاحة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث تحذّر منظّمة الصحة العالمية من "كارثة حقيقية" على الصعيد الإنساني خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وتعرض محيط معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر الإثنين لغارة جديدة، علما بأن المنطقة تعرّضت اعتبارا من السابع من تشرين الأول/أكتوبر لثلاث غارات.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري في مقابلة مع وكالة فرانس برس الاثنين بشأن نقص الإمدادات الأساسية إن الأمر قد يحتمل "الأربع والعشرين ساعة المقبلة بعد ذلك ستكون كارثة حقيقية .. لا وقود وبالتالي لا كهرباء ولا مياه لعموم سكان غزة وبالأخص للمستشفيات والمؤسسات الصحية".
في الأثناء أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه سيجري زيارة إلى إسرائيل ومصر، فيما أكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي سيفتح ممرًا إنسانيًا جويًا إلى غزّة عبر مصر.