Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق

تمثال الثور المجنح الذي اكتـُشف في العراق
تمثال الثور المجنح الذي اكتـُشف في العراق Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يعود التمثال إلى عهد الملك الآشوري سرجون الثاني الذي حكم بين عامي 722 و705 قبل الميلاد، وكان يتصدّر مدخل مدينة خورسباد الواقعة على بعد نحو 15 كلم من الموصل في شمال العراق.

اعلان

اكتشفت بعثة تنقيب بإدارة عالم آثار فرنسي ثوراً مجنّحاً ضخماً عمره أكثر من 2700 عام، يعرف باسم "لاماسو"، لا يزال محفوظاً بشكل جيّد، في شمال العراق. يقول باسكال بوترلان أستاذ علم آثار الشرق الأدنى القديم في جامعة باريس 1 بانتيون السوربون، الذي قاد بعثة مكوّنة من علماء آثار فرنسيين وأوروبيين وعراقيين إن "الاهتمام بالتفاصيل الفنية" في التمثال "مذهل".

ويبدو الريش المنحوت الذي يشكّل جناحي التمثال، وكأنه لا يزال جديداً، كما حواف هذا المخلوق "الهجين بين إنسان وحيوان"، كما يشرح بوترلان لفرانس برس. ولا ينقص التمثال سوى الرأس الذي "سرق في التسعينات على يد لصوص"، وفق بوترلان، عثرت قوات الأمن العراقية على الرأس مقطعا لقطع، قبل أن ينتهي به المطاف في المتحف الوطني في بغداد.

تمثال "لاماسو" هذا ضخم جداً، إذ يبلغ عرضه 3,8 أمتار وطوله 3,9 أمتار، ووزنه 18 طناً. يقول بوترلان: "لم أنقّب في حياتي عن شيء بهذا الحجم"، مضيفاً "عادةً، ننقّب عن قطع ضخمة كهذه في مصر أو كمبوديا".

ويعود التمثال إلى عهد الملك الآشوري سرجون الثاني الذي حكم بين عامي 722 و705 قبل الميلاد، وكان يتصدّر مدخل مدينة خورسباد الواقعة على بعد نحو 15 كلم من الموصل في شمال العراق.

التمثال الذي اكتـُشف في العراق
التمثال الذي اكتـُشف في العراقAFP

ويشرح بوترلان أنّ الثور المجنّح في معتقدات بلاد ما بين النهرين "جزء من الوحوش التي جرى ترويضها وتوضع على مداخل المدن من أجل حمايتها"، مضيفاً "أن هذا الثور المجنّح هو بدون شكّ أحد آخر الثيران التي تم بناؤها في عهد خورسباد، قبل توقف البناء" في عهد سرجون الثاني.

ذكر عالم الآثار الفرنسي فيكتور بلاس في القرن التاسع عشر هذا التمثال، ولم يوّثق حتى التسعينيات، حينما "استُخرج" من أجل "تدخل طارئ" من قبل السلطات العراقية. وفي ذلك الحين، قطع رأسه وسرق من قبل اللصوص.

وبقيت قصة هذا الثور المجنّح حاضرة في التاريخ المعاصر للعراق.

في العام 2014، حينما استولى تنظيم "الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من شمال العراق، هجرت القرية من سكانها، إلا أنهم "حموه وأخفوه" تحت الأرض جيداً قبل أن ينزحوا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الداخلية العراقية: تعلن نتائج التحقيق في أسباب حريق قاعة الأعراس في الحمدانية

غضب وألم في قرقوش العراقية غداة حريق دامٍ في حفل زفاف

فيديو: عروسا الحمدانية في أول ظهور بعد الحريق.. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر"