Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى "ممرات وهدنات" لإدخال مساعدات إلى غزة (بيان)

مقر الاتحاد الأوروبي قبل قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس 26 أكتوبر 2023
مقر الاتحاد الأوروبي قبل قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس 26 أكتوبر 2023 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الخميس الى "ممرات انسانية وهدنات" تتيح إدخال المساعدات الى قطاع غزة في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعد ساعات من المداولات في قمة يعقدونها في بروكسل الخميس.

اعلان

وجاء في بيان إن "المجلس الأوروبي يعرب عن عميق قلقه بشأن الوضع الانساني المتدهور في غزة ويدعو الى وصول المساعدات الانسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق، لتصل الى كل من يحتاجون إليها عبر كل الوسائل الضرورية بما فيها الممرات الانسانية والهدنات للحاجات الانسانية".

وتستقطب هذه الحرب اهتمام الأوروبيين في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن قدرة الغرب على مواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المتواصل.

وأكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عند وصوله أنّ "طريقة الرد على هجوم حماس الإرهابي ضد إسرائيل هي موضع خلاف. الآراء تتباين عن بعضها البعض"، مضيفاً أنّه "يؤيد بشدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

من جهته، جدّد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز دعمه "لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية... لتوصيل كلّ المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون"، مشدّداً على أنّ "المعاناة التي نراها في غزة غير مقبولة".

ولطالما انقسمت الدول الـ27 بين تلك التي تصرّ على التضامن الضروري مع المدنيين الفلسطينيين، مثل إيرلندا وإسبانيا، والمدافعين الثابتين عن إسرائيل مثل ألمانيا والنمسا والمجر.

ووصل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه نفذ "عملية محددة الهدف" استخدم فيها دبابات ليل الأربعاء الخميس في شمال قطاع غزة.

وأبدى المستشار الألماني أولاف شولتس دعماً مطلقاً لهذه العملية.

وقال "إسرائيل دولة ديموقراطية لها مبادئ إنسانية للغاية ترشدها، ولذلك يمكننا التأكد من أنّ الجيش الإسرائيلي سيحترم قواعد القانون الدولي في ما يفعله. ليس لدي شك في ذلك".

هدنة أو هدنات

بعد أيام من المفاوضات بين الدول الأعضاء، دعت أحدث مسودة إعلان للقمة إلى "ممرات وهدنات إنسانية" للتمكن من إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة. وكانت النسخة السابقة تشير إلى "هدنة إنسانية" بصيغة المفرد.

ولا يتضمن البيان دعوة إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" على غرار ما طالبت به الأمم المتحدة.

وطالبت الحكومة الألمانية الأربعاء بفتح "نوافذ إنسانية" أو "هدنات إنسانية" تسمح بإدخال المساعدات إلى غزة معتبرةً أن الدعوة إلى وقف لإطلاق النار غير مناسبة في هذه المرحلة.

وكانت الدول الـ27 قد دانت بشدّة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر عمّا لا يقل عن 1400 قتيل وأكثر من 220 رهينة، تم إطلاق سراح أربعة منهم منذ مساء الجمعة.

غير أنّ هذا الإجماع يصبح أقل ثباتاً أمام المطالبة بوقف عمليات القصف التي تنفّذها إسرائيل على قطاع غزة، والتي جاءت رداً على هجوم حماس، وأدّت إلى مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للحركة.

من جهة أخرى، أثارت الحرب بين إسرائيل وحماس مخاوف من احتمال صرف انتباه الدول الغربية عن حرب أوكرانيا بعد 20 شهرا من بدء الغزو الروسي.

وتأتي الأزمة الجديدة في وقت أثارت الاضطرابات في الكونغرس الأميركي تساؤلات حول مدى استدامة المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن.

الثلاثاء، أكّد شولتس أن الدعم المقدّم لأوكرانيا "لن يتأثر إطلاقا بتوجه اهتمامنا منذ ساعات الصباح الرهيبة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نحو إسرائيل والشرق الأوسط بأكبر قدر من التعاطف والقلق".

وكما فعل بانتظام منذ بداية الغزو الروسي، سيخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الزعماء الأوروبيين عبر تقنية الفيديو.

ومن بين الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي بهدف طمأنة كييف خطّة قد تصل قيمتها إلى 20 مليار يورو على مدى أربعة أعوام، لإنشاء صندوق دفاع لأوكرانيا في إطار التزامات أمنية غريبة أوسع.

اعلان

ويقول دبلوماسيون إن المجر، أقرب حلفاء روسيا في الاتحاد الأوروبي، تعيق تقدّم الخطة، ومن المقرر أن يكلّف القادة الأوروبيون مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد بتقديم تقرير حول المسألة في كانون الأول/ديسمبر.

وكما هو متوقع، لم يتحدث رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد روبرت فيكو، بعدما كان قد أعلن الخميس أمام صحافيين في بروكسل، وقف شحنات الأسلحة من بلاده إلى أوكرانيا.

وستصدر أيضا دعوات لفرض عقوبات جديدة على موسكو قد تشمل حظر واردات الماس الروسي فور موافقة مجموعة السبع على طريقة لتعقّبها.

كما ستتناول المحادثات خطة لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، وكذلك الخطوات التالية التي ستتخذها كييف في سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن تقدّم المفوضية الأوروبية تقييما في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر حول ما إذا كان سيتم فتح محادثات انضمام رسمية مع كييف، على أن يبقى القرار متروكا لزعماء الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كانوا سيتبنّون أي توصيات بحلول نهاية العام.

اعلان

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: نازحون من غزة يتلقون مساعدات غذائية في مخيم خان يونس

الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة

استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا