Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو: خبراء تكنولوجيا إسرائيليون يتطوعون للمساعدة في البحث عن الرهائن لدى حماس

أحد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس
أحد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

توصّل الفريق حتى الآن إلى التعرّف على نحو 60 أسيراً، وسلّم المعلومات التي يملكها عنهم إلى الوحدة العسكرية الإسرائيلية الخاصة التي تتولى الإشراف على أزمة الرهائن.

اعلان

يتجمّع عدد من المتطوعين العاملين في قطاع التكنولوجيا في ما يسمونه "غرفة حرب" في تل أبيب، ويعملون مستخدمين كل قدراتهم بالإضافة الى أدوات تعتمد الذكاء الاصطناعي، من أجل مساعدة السلطات في أزمة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها غير المسبوق على إسرائيل قبل عشرين يوماً.

احتجزت حركة حماس أكثر من 220 شخصاً بينهم إسرائيليون وأجانب وحاملو جنسيتين خلال هذا الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين ضربات مكثفة على قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

ولم تمضِ أيام على اندلاع الحرب، حتى تطوّعَ للمساعدة في مسألة الرهائن عدد من العاملين في قطاع التكنولوجيا المزدهر في إسرائيل.

وقال رافائيل فرانكو (48 عاماً)، الرئيس التنفيذي لشركة "كود بلو" المتخصصة في إدارة الأزمات السيبرانية والتي تقود جهود المتطوعين في مقر مجموعة "غيتام بي بي دي أو" للاتصالات في تل أبيب "نحن بمثابة غرفة حرب مدنية. هدفنا الرئيسي هو إنقاذ الأرواح".

وأضاف خلال تصفحه خرائط رقمية مفصلة لغزّة منقطة بعلامات مرمّزة بالألوان مرتبطة بمعلومات محددة عن الرهائن "نحن نجمع ونقارن ونسلّم".

وتحوّل قطاع التكنولوجيا في السنوات الأخيرة إلى ركيزة مهمة للاقتصاد الإسرائيلي. وتشكّل شركات الأمن السيبراني عنصراً أساسياً في نموّ هذا القطاع وتعزيز الابتكار فيه.

وبين ليلة وضحاها، بدأ المتطوعون من هذا القطاع يعقدون اجتماعات في مكاتب مجموعة "غيتام"، سعياً إلى أن يوظّف من خلالها كلّ منهم خبراته ومهاراته في مجالات الذكاء الاصطناعي والمنصات المبتكرة للمساعدة في جمع المعلومات عن المفقودين على إثر هجوم حماس.

وأمضى المتطوعون لهذا الغرض أياماً عدة في مقر خلية الأزمة انكبوا فيها على البحث عن معطيات وعناصر مفيدة عن المخطوفين وسط سيل المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن خلال عدد كبير جداً من المنصات.

وتوصل الفريق إلى تكوين قاعدة صور من مصدرين، أولهما شبكات التواصل الاجتماعي، والثاني تلك التي وفّرتها عائلات المفقودين والمختطفين. ثم أدخل الفريق هذه الصور ضمن برنامج ذكاء اصطناعي متخصص في التعرف على الوجه.

واستعان الفريق بخبراء في تحديد الموقع الجغرافي، وبمبرمجين، وبأفراد يجيدون العربية، وتمكّن بمساعدتهم من تكوين لمحة أولية عن المحتجزين وتاريخ آخر ظهور لهم ومكانه.

وتوصّل الفريق حتى الآن إلى التعرّف على نحو 60 أسيراً، وسلّم المعلومات التي يملكها عنهم إلى الوحدة العسكرية الإسرائيلية الخاصة التي تتولى الإشراف على أزمة الرهائن.

استنفار

ويشكّل تفاعل العاملين في قطاع التكنولوجيا مع أزمة الرهائن صورة مصغرة عن الاستنفار الشامل الذي تشهده كل أنحاء إسرائيل منذ هجوم حماس، إذ يتطوع الشباب والكبار بكثافة لمساعدة الأسر المتضررة والجنود ولتنفيذ عدد من المهام الأخرى.

ولاحظ إيدو بروش (24 عاماً)، وهو مبرمج متطوع في "غيتام بي بي دي أو" يتمتع بخبرة في الشؤون العسكرية، أن "الناس هنا تركوا وظائفهم، وبينهم رؤساء تنفيذيون ومديرون تنفيذيون ومؤسسو شركات... وضعوا كل شيء جانباً وجاؤوا إلى هنا للمساعدة".

ورغم الصدمة التي أحدثها العدد الكبير للقتلى الذين قضوا جراء هجوم حماس، كان وقع أزمة الرهائن أقوى من غيره، إذ أنها لا تزال مفتوحة على المجهول، مما يثير قلق الإسرائيليين وخصوصاً أن مسؤوليها يقولون إن الحرب مع الحركة ستكون طويلة.

ولم تُفرج حماس إلى الآن إلاّ عن أربعة من المحتجزين، وذلك بفضل وساطات بذلتها كل من مصر وقطر.

وقالت يوشيفيد ليفشيتز (85 عاماً) التي كانت من بين المُفرج عنهم للصحافيين إنها اقتيدت في "شبكة عنكبوتية" من الأنفاق تحت غزة حيث احتُجِزت مع آخرين.

ويرجح أن الرهائن يشكّلون عائقاً يصعّب أيّ هجوم برّي واسع النطاق يتوقع أن يشنّه الجيش الإسرائيلي بعد أسابيع من الغارات الجوية في أنحاء قطاع غزة المحاصر.

اعلان

لكنّ المتطوعين يواصلون جهودهم بحماسة، وبينهم أومري ماركوس الذي يعمل في "غيتام بي بي دي أو" على حملة لمحاربة المعلومات المضللة.

وأشار ماركوس إلى صورة الخلفية على حاسوبه، وهي لابنة عمّ صديقه الموجودة بين المحتجزين، قائلا إنها "في غزة الآن"، والمهمة تقتضي "إعادتها".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما هو نظام التعريف الرقمي الأوروبي الآمن الذي تم الاتفاق عليه؟

"لا مكان آمناً في غزة"

إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا