Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لاجئون من الروهينغا يؤدون صلاة الجماعة في آتشيه الإندونيسية وسط مخاوف من العودة إلى البحر

لاجئون من الروهينغا يؤدون الصلاة
لاجئون من الروهينغا يؤدون الصلاة Copyright Rafka Zaidan/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
Copyright Rafka Zaidan/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يواجه الروهينغا وأغلبيتهم من المسلمين، اضطهادا شديدا في ميانمار ويخاطر الآلاف منهم بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة ومكلفة، غالبا في قوارب هشة لمحاولة الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.

اعلان

أظهرت فيديوهات تناقلتها وكالات الأنباء لاجئين من الروهينغا وهو يؤدون صلاة الجماعة في منطقة بريوين بمقاطعة آتشيه في إندونيسيا. وهؤلاء اللاجئون هم جزء من 800 من مسلمي الروهينغا، الذين وصلوا إلى الإقليم المسلم في خمس سفن على الأقل خلال الأسبوع الماضي وهو ما يعدّ واحدة من أكبر مجموعات الفارين منذ أن أطلق الجيش في ميانمار حملة عسكرية على هذه الأقلية في 2017.

ووضعهم في آتشيه بعيد عن كل البعد عن الواقع حيث أكد سكان محليون أنه لا يزال بإمكانهم إجبار الوافدين الجدد على العودة من حيث أتوا. واللاجئون محتجزون في مركز إيواء مؤقت بانتظار قرار من السلطات بشأن مصيرهم، ومعظمهم بصحة جيدة.

منصور علم، لاجئ روهينغي قال: "الشعب الإندونيسي ممتاز للغاية ولكونهم مسلمين، سيعرفون الصعوبات، التي نواجهها. لهذا السبب جئنا إلى هنا لإنقاذ حياتنا وإنقاذ أقلياتنا". وأضاف منصور علم: "لم يعد لدينا وقود الديزل. نفد الوقود وسط البحر. ضربتنا سلطات ميانمار، واعتدى علينا أشخاص كثيرون وقبضوا على قبطان سفينتنا. ضربونا كثيرا وقالوا لنا اذهبوا إلى أي مكان حيث تريدون".

أما عمدة القرية المحلية فقال: "هذا المكان غير مناسب"، في إشارة إلى أن المنطقة ليس بإمكانها استيعاب اللاجئين من الروهينغا حيث أكد أن "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مستعدة لتوفير الخدمات اللوجستية، لكنها غير قادرة على توفير مكان". وقد أبدى العمدة خشيته على أمن الللاجئين مشيرا إلى أنه في حال عدم نقل اللاجئين إلى مكان آخر، ربما يتدخل السكان المحليون من أجل نقلهم إلى مكان آخر".

ويواجه الروهينغا وأغلبيتهم من المسلمين، اضطهادا شديدا في ميانمار ويخاطر الآلاف منهم بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة ومكلفة، غالبا في قوارب هشة لمحاولة الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.

وكشف تحقيق أجرته فرانس برس في 2020 عن عملية بملايين الدولارات لتهريب أشخاص تمتد من مخيم ضخم للاجئين في بنغلادش إلى إندونيسيا وماليزيا، يلعب عدد من الروهينغا المجردين من الجنسية فيها دورا رئيسيا في الاتجار باللاجئين.

ويُعتقد أن أكثر من ألفين من الروهينغا حاولوا القيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى دول أخرى في جنوب شرق آسيا في 2022، حسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتقدر المفوضية بحوالى مائتين عدد الروهينغا الذين لقوا حتفهم أو فقدوا العام الماضي أثناء محاولتهم عبور البحر في رحلات خطيرة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: معاناة مسلمي الروهينغا لا تنتهي وموت المئات خلال الفرار عبر قوارب الموت

الحوثيون يحذّرون من أنّ السفن الإسرائيلية "هدف مشروع"

شاهد: حماس تنشر فيديو لمسلحين يقتحمون مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة