تتعرض مدينة بيت لحم، التي تزدحم بالسياح عادة قبل وأثناء عيد الميلاد، لضربة اقتصادية كبيرة مع تجنب الزوار والسياح المدينة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي هناك والحرب على قطاع غزة.
ويقول الكاهن عيسى ثلجية: "في هذه الأيام، بيت لحم حزينة في الواقع. لا يوجد فيها أي أشخاص، ولا حتى السكان المحليين، في الواقع. لا يوجد سياح ولا زينة ولا أي نوع من المهرجانات حولها".
وتضرر القطاع السياحي بنسبة 100 في المئة، وأدى إلى إغلاق المطاعم السياحية وتعطل حركة الفنادق السياحية، وسجل حجم الخسائر السياحية للمحافظة بالملايين من الشواكل، وفق بيان وزارة الاقتصاد.
وقال جوني قنواتي، صاحب فندق ألكسندر، والذي عاشت عائلته وعملت في بيت لحم منذ أربعة أجيال، إن الفندق بلا نزلاء. وأضاف أن هذا “أسوأ عيد ميلاد على الإطلاق” لأن بيت لحم مغلقة في عيد الميلاد، فلا شجرة عيد ميلاد، لا فرحة ولا روح عيد الميلاد."