Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد انتقادات دولية..الجيش الإسرائيلي ينفي شن قصف عشوائي على قطاع غزة

آثار القصف الإسرائيلي في مدينة رفح، قطاع غزة
آثار القصف الإسرائيلي في مدينة رفح، قطاع غزة Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نفى الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ73 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الاتّهامات الموجّهة إليه بشنّ قصف عشوائي على قطاع غزة، مؤكّداً أنّه "ليس بحاجة" إلى الأميركيين لكي يعلم أنّ من واجبه تجنّب سقوط ضحايا مدنيّين.

اعلان

وخلال لقاء عقده في قاعدة بالماشيم الجوية جنوبي تلّ أبيب مع بضعة صحافيين، أحدهم من وكالة فرانس برس، قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إنّه "أيّاً كان نوعها، فإنّ كلّ القنابل التي نستخدمها هي قنابل عالية الدقّة".

نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"

وأوضح أنّ هذه الدقّة العالية مردّها إلى عوامل عدّة من بينها نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، والكاميرات، وأجهزة الكمبيوتر المزوّدة بها الطائرات الحربية المقاتلة.

وأوقع القصف الإسرائيلي 19453 قتيلاً على الأقلّ، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأثارت هذه الحصيلة المرتفعة من القتلى المدنيين في غزة ردود فعل دولية مندّدة بإسرائيل التي تلقّت أيضاً من حليفها الأميركي انتقادات غير معهودة.

والأسبوع الماضي، انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن "القصف العشوائي" الإسرائيلي لقطاع غزة وشدّد على وجوب أن يولي الإسرائيليون "مزيداً من الحرص" لتجنّب سقوط ضحايا مدنيين.

"لسنا بحاجة للأميركيين"

وردًا على هذه الانتقادات قال الضابط الإسرائيلي الكبير "لسنا بحاجة للأميركيين لكي ندرك أنّنا نريد الحدّ من الخسائر" في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف "لسنا بحاجة لأن نغيّر مبادئنا، لأنّنا نحترمها منذ البداية".

ووفقاً لتقرير أعدّته الاستخبارات الوطنية الأميركية ونشرت مضمونه وسائل الإعلام فإنّ ما يقرب من نصف الذخائر التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة هي قنابل تقليدية غير موجّهة تسمّى اصطلاحًا "قنابل غبيّة" (دامب بومبس)".

وتعليقاً على هذا التقرير، قال الضابط الإسرائيلي الكبير "أعرف هذا النقاش حول القنابل الغبيّة، لم تكن هناك قنابل غبيّة" في هذه الحرب.

كما أعربت واشنطن عن "قلقها" إزاء تقارير أفادت بأنّ إسرائيل استخدمت خلال هذه الحرب ذخائر تحتوي على الفوسفور الأبيض، وهي أسلحة حارقة يحظر استخدامها ضدّ أهداف مدنيّة.

لكنّ الضابط الإسرائيلي الكبير نفى صحّة هذه التقارير جملة وتفصيلاً.

بالمقابل، اعترف المسؤول العسكري الإسرائيلي بـ"أخطاء" ارتكبها الجيش في هذه الحرب.

وقال "في بعض الأحيان لم نفهم جيّداً الوضع (على الأرض)، وفي بعض الأحيان أخطأنا هدفنا، وفي بعض الأحيان واجهنا مشكلة مع القنبلة".

وعزا هذا المسؤول العسكري حصيلة القتلى المدنيين الفادحة في غزة إلى الكثافة السكّانية المرتفعة في القطاع.

ويقطن في القطاع 2,4 مليون نسمة على مساحة لا تزيد عن 362 كيلومتراً مربّعاً.

وقال الضابط الإسرائيلي إنّه بالإضافة إلى العسكريين الإسرائيليين والرهائن المحتجزين في القطاع "هناك أيضاً المدنيون والإرهابيون، كلّ ذلك في منطقة مكتظة بالسكّان. من ناحية علينا أن نضرب بقوة وأن نستخدم الكثير من الذخيرة، ومن ناحية أخرى علينا أن نستخدمها بدقّة".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: متظاهرون في أيسلندا يطالبون بانسحاب إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية المقبلة

إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟