Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: أحدب مشوه الرقبة وطفل قطع رأسه جندي.. تماثيل صغيرة تعرض في مغارة ميلادية في الإكوادور

مشاهد من الحياة اليومية داخل مغارة ميلادية في كيتو
مشاهد من الحياة اليومية داخل مغارة ميلادية في كيتو Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تضم مغارة ميلادية تعود إلى نحو ثلاثة قرون يعرضها دير في وسط عاصمة الإكوادور مجموعة تماثيل صغيرة لشخصيات غير مألوفة في زينة العيد، من بينها مثلاً أحدب مشوّه الرقبة، وطفل قطع رأسه جندي، وامرأة دامية الوجه.

اعلان

وتعود هذه المغارة الميلادية الفريدة المكوّنة من 300 قطعة إلى راهبات ديسكالزاس الكرمليات، وهي جماعة تأسست في الإكوادور عام 1653. وتشكّل مجموعة تماثيل هذه المغارة جزءاً من متحف كارمن ألتو الواقع في الوسط التاريخي لمدينة كيتو.

وتمثّل هذه القطع التي يعود تاريخها إلى المرحلة الممتدة من القرن الثامن عشر إلى بداية القرن العشرين مشاهد وردت في الإنجيل، من بينها ما يُعرف بـ"هروب العائلة المقدّسة إلى مصر" و"مذبحة الأبرياء" و"دخول يسوع إلى الهيكل" مراهقاً.

وفي وسط هذه التماثيل الإنجيلية المعروضة في جناح من الدير تحوّل متحفاً، توجد أخرى تمثّل شخصيات من الحياة اليومية خلال الحقبة الاستعمارية.

وقالت منسّقة المتحف غابرييلا مينا لوكالة فرانس برس "إن رؤية قطع تعكس التعددية الثقافية والتنوع في المدينة أمر مثير جداً للاهتمام، إذ ثمة تماثيل لسكان أصليين وذوي أصول إفريقية"، وحتى للغزاة والمستوطنين الإسبان.

وخُصص عدد من التماثيل التي تظهر رسوم على وجوهها وزخارف من الريش على رؤوسها لشخصيات من السكان الأصليين المنتمين إلى شعب يومبو.

أما تماثيل ذوي الأصول الإفريقية، فملابسها "على الطراز الفرنسي، كثيرة الزخارف"، على ما أوضحت نورالما سواريث، المسؤولة في المتحف الذي يعرض هذه القطع حتى الربع الأول من سنة 2024.

وتجمع المغارة الميلادية مشاهد متنوعة، من بينها مثلاً أمهات يرضعن أطفالهن، وأحدب تبدو رقبته مشوهة، ومشهد عنف منزلي يهدد فيه رجل امرأة بضربها بقنينة، فيما تبدو وكأنها تخطو إلى الخلف وعلى ظهرها طفل على ظهره، فيما تظهر آثار الدم على وجهها.

عنصرية وذكورية

ويصل طول بعض التماثيل إلى 50 سنتيمترا، كتلك التي تمثل مريم ويوسف ويسوع، فيما لا يتجاوز طول البعض الآخر بضعة سنتيمترات.

ورأت نورالما سواريز أن هذه المغارة التي تقام كل سنة تحت تعبيراً عن موضوع معاصر، كالهجرة أو الكوارث الطبيعية، تتيح "الشعور ببعض الأمور التي كانت تحدث يوماً من التاريخ، وتسليط الضوء عليها".

وتهدف المغارة هذه السنة إلى إثارة مسألة التاجرات اللواتي يعملن بشكل غير رسمي ونادراً ما تتاح لهنّ تالياً الفرصة للاستمتاع بعيد الميلاد مع عائلاتهنّ بسبب ضغط العمل.

وباتت الدمى الخرقية التي تمثل هؤلاء النساء وأطفالهن أولى القطع الجديدة التي أضيفت إلى المغارة غير العادية.

وامتزجت هذه الدمى مع التماثيل القديمة التي استُحدمت فيها تقنيات فنية كالسغرافيتو أو الكولاج أو تقنية فرك مثانة الأغنام على التمثال لإضفاء لمسة نهائية أكثر نعومة عليه.

وقالت غابرييلا مينا إن اعتبار هذه المغارة الميلادية مجرّد "تقليد شعبي وثقافي جميل" قد يؤدي إلى جعل بعض ما تضمّه في شأن العنف أو أدوار السكان الأصليين وذوي الأصول الإفريقية "فولكلوراً فحسب".

وأضافت أن المغارة تستخدم لهذا السبب الأحكام المسبقة القديمة كمنطلق للتفكير في مواضيع مثل العنصرية أو الذكورية أو الفقر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إضاءة شجرة عيد الميلاد في كييف

شاهد: أضواء عيد الميلاد تزين شارع كوندوتي الشهير في روما

شاهد: مدينة ستراسبورغ الفرنسية تفتح سوق عيد الميلاد الشهير