Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: بسبب الحرب على غزة... إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح

أشخاص يسيرون بجوار كنيسة المهد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، الجمعة 23 ديسمبر 2023
أشخاص يسيرون بجوار كنيسة المهد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، الجمعة 23 ديسمبر 2023 Copyright Mahmoud Illean/Copyright 2022 .
Copyright Mahmoud Illean/Copyright 2022 .
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جاء قرار إلغاء الاحتفالات من قبل الزعماء المسيحيين والسلطات البلدية في المدينة، وذلك تضامنا مع أهل غزة، حيث أسفرت الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل إلى مقتل 20258 شخصا معظمهم من النساء والأطفال

اعلان

تستعد مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة لاستقبال عيد الميلاد بهدوء، دون أضواء واحتفالات وشجرة عيد الميلاد المعتادة التي تعلو فوق ساحة المهد، بعد أن قرر المسؤولون في مسقط رأس السيد المسيح التخلي عن الاحتفالات؛ بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل منذ حوالي 3 أشهر على قطاع غزة.

إلغاء احتفالات عيد الميلاد، التي تستقطب عادة آلاف الزوار، سيكون له تأثير سلبي كبير على الاقتصاد المعتمد على السياحة في المدينة، التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية الدينية في العالم.

وجاء قرار إلغاء الاحتفالات من قبل الزعماء المسيحيين والسلطات البلدية في المدينة، وذلك تضامنا مع أهل غزة، حيث أسفرت الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل إلى مقتل 20258 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة التابعة للقطاع الذي يعاني الأمرين.

"يصعب علينا الاحتفال"

وقال حنا حنانيا، رئيس بلدية بيت لحم، بأنه لا يمكن تبرير الاحتفالات المبهجة في ظل المعاناة الهائلة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.

وأضاف حنانيا لوكالة أسوشيتد برس يوم السبت، أنه "من الصعب علينا أن نحتفل بعيد الميلاد هذا العام، بسبب العدوان على أهلنا في قطاع غزة والإغلاق الشامل الذي تفرضه إسرائيل في الضفة الغربية".

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أصبح الوصول إلى بيت لحم والمدن الفلسطينية الأخرى في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل صعبا، وتنتظر طوابير طويلة من سائقي السيارات المرور عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية يوميا.

كما منعت القيود العديد من الفلسطينيين من الخروج من المنطقة للعمل في إسرائيل.

ويشعر قادة المدينة بالقلق من تأثير عمليات الإغلاق على الاقتصاد الفلسطيني الضيق أصلا في الضفة الغربية، والذي يعاني بالفعل من انخفاض كبير في قطاع السياحة منذ بداية الحرب.

وصرحت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة يوم السبت، بأن قطاع السياحة في فلسطين يتكبد خسائر تقدر بحوالي 2.5 مليون دولار يومياً، وتصل إجمالي هذه الخسائر إلى 200 مليون دولار بنهاية العام.

ومع إلغاء معظم شركات الطيران الكبرى رحلاتها إلى إسرائيل، اضطر أكثر من 70 فندقا في بيت لحم إلى الإغلاق، مما ترك حوالي 6000 موظف في قطاع السياحة عاطلين عن العمل، وفقا لسامي ثلجية، مدير فندق "سانتا ماريا".

وشنت إسرائيل حربها، إثر هجوم غير مسبوق من ناحية النطاق والشدة نفذه مقاتلون من حركة حماس بعد اقتحامهم الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1140 إسرائيلي وخطف 250 شخصا لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع وفق سلطات الدولة العبرية.

وفي ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن "الطلب الأكثر إلحاحا هو وقف فوري لإطلاق النار".

وأشار إلى أن القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا وحيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات مؤقتة، تهدّده إلى حد كبير "الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض".

بدوره، قال مدير وكالة الأونروا في غزة توماس وايت عبر منصة إكس "لا يوجد مكان آمن، (ليس هناك) مكان نذهب إليه"، مضيفا "الناس في غزة بشر وليسوا أحجارا على رقعة شطرنج".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حماس تدعو إلى تحقيق دولي في عمليات "إعدام ميدانية" نفذتها إسرائيل في غزة ونتنياهو يؤكد: ماضون بالحرب

غزة.. الجيش الإسرائيلي يطالب السكان بإخلاء مخيم البريج وأحياء أخرى

الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمستردام المائية