أوضح الكاهن في كنيسة القديسة كاترين رامي عساكرية "أننا سنصلي في قلوبنا، سنواصل الاحتفال بالقداس لأن الناس بحاجة إلى الصلاة، بحاجة إلى القوة من الله في قلوبهم."
لن يكون هناك أضواء عيد الميلاد في بيت لحم هذا العام، تضامنًا مع المعاناة في غزة التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية، حيث قررت السلطات إلغاء جميع الاحتفالات العامة. وقال أحمد، وهو أحد سكان البلدة: "الليلة الماضية كنت جالسًا مع عائلتي وكنت أتحدث عن كيف تبدو المدينة هذه الأيام حزينة دون الاحتفالات".
من جهته، أشار المواطن أمير إلى أن "الحدود مغلقة، كما أن الوضع ليس آمنًا لنا وللأشخاص الذين أتوا من الخارج. صلينا من أجل السلام للجميع هنا في فلسطين".
"سنصلي في قلوبنا"
وللمرة الأولى منذ بدء الاحتفالات، لن تزيّن في بيت لحم شجرة في ساحة المهد. ففي الأيام الأولى من شهر كانون الأول / ديسمبر من كل عام، اجتمع قادة الكنائس في بيت لحم لافتتاح موسم ما قبل عيد الميلاد، والذي عادة ما يكون نقطة جذب سياحية كبيرة. وكان القرار أن يتم إلغاء احتفالات عيد الميلاد في المدينة.
إلى ذلك، أوضح الكاهن في كنيسة القديسة كاترين رامي ثلجية، "أننا سنصلي في قلوبنا، سنواصل الاحتفال بالقداس لأن الناس بحاجة إلى الصلاة، بحاجة إلى القوة من الله في قلوبهم".
وقال: "هذه علامة على أن الحرب الحقيقية ليست حلاً هنا. إنهم بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى للسلام".
ولكن هذا العام كانت شوارع وساحات المدينة فارغة إلى حد كبير وكئيبة تحت شمس الشتاء. وشهدت بيت لحم، المجاورة للقدس في الضفة الغربية المحتلة، مواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في السنوات الماضية.