يقول بائع القهوة عز الدين شلح: "نحن نبيع القهوة لأن هناك طلبًا كبيرًا عليها تمامًا مثل أي مادة أساسية أخرى. كان سعر الـ250 غرامًا 10 شيكل، لكنها تباع اليوم بـ40 شيكل".
ارتفعت أسعار القهوة في غزة، تزامنًا مع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وسط أزمة إنسانية ونقص في الضروريات الأساسية.
ورغم هذه الأسعار المرتفعة، لا يزال أهالي القطاع يشترون القهوة من الباعة في الطرقات مع ارتفاع الطلب على هذه المادة التي تعتبر أساسية لدى البعض.
طلب كبير على القهوة في غزة
ويقول بائع القهوة عز الدين شلح: "نحن نبيع القهوة لأن هناك طلبًا كبيرًا عليها تمامًا مثل أي مادة أساسية أخرى. كان سعر الـ250 غرامًا 10 شيكل، لكنها تباع اليوم بـ40 شيكل".
ويضيف شلح: "حتى لو كانت باهظة الثمن، اعتاد الناس على شرب القهوة كل صباح مع سيجارة. وبالنسبة للبعض، يعتبر الأمر مسألة إدمان. وهناك طلب كبير عليها".
من جهته، يقول بائع القهوة مصطفى شنار: "الأحوال المعيشية في قطاع غزة ميؤوس منها. في السابق، كنت أبيع فنجانين كبيرين من القهوة بشيكل واحد. ولكن بسبب ارتفاع الأسعار، أصبح سعر فنجان القهوة الصغير اليوم شيكلًا واحدًا، بل وأصبح الحصول عليه صعبًا".
ويضيف: "كان هامش ربحي من إبريق القهوة هذا 20 شيكل، في حين أنه بالكاد يبلغ تسعة شيكل اليوم".
وعن استهلاك هذه المادة، يوضح النازح من خان يونس وائل سرداح: "أنا أشرب القهوة ليس لأنني أحبها بالضرورة، بل أحتاجها حتى أتمكن من التركيز وأمنع أي صداع بسبب الظروف التي نمر بها، وقلة النوم. لا نستطيع الراحة، نحن مشردون".