Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: رغم ارتفاع أسعارها.. سكان قطاع غزة يلجأون إلى القهوة وسط المآسي والدمار

ارتفاع أسعار القهوة في غزة
ارتفاع أسعار القهوة في غزة Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يقول بائع القهوة عز الدين شلح: "نحن نبيع القهوة لأن هناك طلبًا كبيرًا عليها تمامًا مثل أي مادة أساسية أخرى. كان سعر الـ250 غرامًا 10 شيكل، لكنها تباع اليوم بـ40 شيكل".

اعلان

ارتفعت أسعار القهوة في غزة، تزامنًا مع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وسط أزمة إنسانية ونقص في الضروريات الأساسية.

ورغم هذه الأسعار المرتفعة، لا يزال أهالي القطاع يشترون القهوة من الباعة في الطرقات مع ارتفاع الطلب على هذه المادة التي تعتبر أساسية لدى البعض.

طلب كبير على القهوة في غزة

ويقول بائع القهوة عز الدين شلح: "نحن نبيع القهوة لأن هناك طلبًا كبيرًا عليها تمامًا مثل أي مادة أساسية أخرى. كان سعر الـ250 غرامًا 10 شيكل، لكنها تباع اليوم بـ40 شيكل".

ويضيف شلح: "حتى لو كانت باهظة الثمن، اعتاد الناس على شرب القهوة كل صباح مع سيجارة. وبالنسبة للبعض، يعتبر الأمر مسألة إدمان. وهناك طلب كبير عليها".

من جهته، يقول بائع القهوة مصطفى شنار: "الأحوال المعيشية في قطاع غزة ميؤوس منها. في السابق، كنت أبيع فنجانين كبيرين من القهوة بشيكل واحد. ولكن بسبب ارتفاع الأسعار، أصبح سعر فنجان القهوة الصغير اليوم شيكلًا واحدًا، بل وأصبح الحصول عليه صعبًا".

ويضيف: "كان هامش ربحي من إبريق القهوة هذا 20 شيكل، في حين أنه بالكاد يبلغ تسعة شيكل اليوم".

وعن استهلاك هذه المادة، يوضح النازح من خان يونس وائل سرداح: "أنا أشرب القهوة ليس لأنني أحبها بالضرورة، بل أحتاجها حتى أتمكن من التركيز وأمنع أي صداع بسبب الظروف التي نمر بها، وقلة النوم. لا نستطيع الراحة، نحن مشردون".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تحقيق: الهند استخدمت برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على صحفيين بارزين

الأمم المتحدة: إعادة إعمار جميع الوحدات السكنية التي دمرتها إسرائيل في غزة قد تستغرق 80 عاما

اليوم العالمي لحرية الصحافة: غزة المكان الأكثر دموية وخطورة على الصحفيين في التاريخ الحديث