عجائب التصميم في قطر لا تتوقف عند ناطحات السحاب في الدوحة. تُساهم العديد من المساجد ذات التصاميم الفريدة في الثراء المعماري للبلاد. تعمل قطر أيضًا على حفظ المنازل التراثية وسماتها الفريدة لأنها برهان على ماضيها العريق.
في هذه الحلقة من برنامج Qatar 365 يجول الفريق جميع أنحاء المدينة لاستكشاف بعض عجائب قطر المعمارية.
يقول المهندس المعماري القطري الرائد إبراهيم الجيدة إنه فخور بأعماله التي تساهم في تحديث المدينة. كما يتحدث عن أفكاره حول تطور الهوية المعمارية لدولة قطر على مدار السنوات العشرين الماضية مع مسلطًا الضوء على التنوع والإبداع المعماري الذي تشهده البلاد.
هناك أكثر من 2000 مسجد في قطر وهم جزء لا يتجزأ من الصورة المعمارية. يستكشف عادل بعضها الفريد من نوعه، مما يضفي لمسة معاصرة على أماكن العبادة التقليدية مثل جامع المدينة التعليمية أو ما يسمى "المسجد المائل" الذي بناه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.
قطر بلد حديث ولكنه يهتم بتراث وتقاليد الماضي وهو أمر تكشفه لنا ليلى حميرة عندما تزور قرية الريان التراثية القديمة التابعة لمؤسسة قطر. يجري العمل على حفظ المنازل التقليدية وخصائصها الفريدة والتي تبقى شاهدة على تراث البلاد العريق.