Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إفطارٌ فوق الركام.. عائلاتٌ تجتمع حول وجبة طعام على أنقاض بيوتها المدمرة في غزة

عائلة الرباية وهي تفطر بين الأنقاض
عائلة الرباية وهي تفطر بين الأنقاض Copyright Fatima Shbair/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
Copyright Fatima Shbair/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في إشارة إلى تقرير صدر يوم الاثنين عن نظام تصنيف الأمن الغذائي المتكامل، قال غوتيريش إن "الفلسطينيين في غزة يعانون من مستويات مروعة من الجوع والمعاناة".

اعلان

تجمع أفراد عائلة فلسطينية فوق أنقاض منزلهم المدمر في مدينة رفح بقطاع غزة، لتناول وجبة الإفطار. وهذه العائلة كغيرها من مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، الذين يكافحون يوميا من أجل الحصول على الغذاء.

ولا تكفي المساعدات التي تدخل القطاع لإطعام أكثر من مليوني نسمة حيث يواجه نصف السكان هناك "جوعا كارثيا" بحسب الأمم المتحدة.

 قالت أمل رباية، إحدى سكان رفح، وهي تغسل الخضروات في منزلها المدمر: "لم أتمكن من توفير أي شيء من ضروريات الحياة لأطفالي لدرجة أن ابنتي سألتني وقالت إنها تريد أن تناول البيض المسلوق، قلت لها كيف أحضر لك البيض المسلوق؟ الوضع لا يسمح بذلك"،

وأكدت أمل وهي تجلس على سجادة فوق الركام: "أجد الراحة في منزلي رغم القصف والخوف والدمار وانعدام الأمان".

وبعد أن أصابت غارة منزلهم، أرسلت عائلة رباية بعض أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة للعيش مع أقاربهم في مدرسة تحولت إلى ملجأ. وقررت هي وزوجها وأحد أطفالها الخمسة البقاء والعيش في منزلهم المدمر. وقالت أمل : "أشعر أنّ هذا المأوى أفضل من أي مكان آخر".

المجاعة تخيّم على القطاع المدمر وانتقادات دولية مبطّنة لإسرائيل

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن 1.1 مليون شخص في قطاع غزة يواجهون الجوع، ودعا مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مؤكدا: ""يجب التحرك الآن لمنع ما لا يمكن تصوره أو قبوله أو تبريره".

وعلى الرغم من عدم إلقاء اللّوم بشكل مباشر على إسرائيل، إلا أن تعليقات الأمين العام للصحفيين الاثنين كانت تشير بوضوح إلى هجومها العسكري المتواصل في غزة في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر-تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 31 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، التي تقول إن حوالي ثلثي الذين قضوا هم من النساء والأطفال.

في إشارة إلى تقرير صدر يوم الاثنين عن نظام تصنيف الأمن الغذائي المتكامل، قال غوتيريش إن "الفلسطينيين في غزة يعانون من مستويات مروعة من الجوع والمعاناة".

ويشير تقرير المركز الدولي للأمن الغذائي إلى أن أحدث الأدلّة تؤكد أن المجاعة "وشيكة في المحافظات الشمالية من قطاع غزة ومن المتوقع أن تحدث في أي وقت بين منتصف مارس-آذار ومايو-أيار 2024".

الهجوم البرّي الواسع على رفح

في الأثناء، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال وفد يضمّ مسؤولين إسرائيليين إلى واشنطن لبحث عملية رفح المرتقبة إذ يتطلع كل جانب إلى "توضيح وجهة نظره للآخر"، حسب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان.

وجاء الاتفاق على إجراء محادثات بشأن رفح في الوقت الذي تحدث فيه بايدن ونتنياهو الاثنين، وهو أول اتصال بينهما منذ أكثر من شهر، مع تزايد الانقسام بين الحلفاء بشأن أزمة الغذاء في غزة وسلوك إسرائيل خلال الحرب، وفقا للبيت الأبيض.

وقال سوليفان إن المحادثات ستجرى في الأيام المقبلة ومن المتوقع أن يشارك فيها خبراء عسكريون، بالإضافة إلى عناصر من المخابرات وخبراء إنسانيين.

وكان البيت الأبيض متشككًا في خطة نتنياهو، لتنفيذ عملية في مدينة رفح الجنوبية، حيث يلجأ حوالي 1.5 مليون نازح فلسطيني.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عدة مخابز تستأنف عملها في مدينة غزة بمساعدة برنامج الغذاء العالمي

عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افتتاحه في مدينة غزة

مئات من مربي الماشية في غزة يتلقون أعلافا حيوانية من منظمة الأغذية والزراعة