شهد قطاع غزة الأربعاء، قصفا إسرائيليا داميا في أول أيام عيد الفطر، فيما زار الفلسطينيون قبور أحبائهم الذين قتلوا في حرب غزة، وأدوا صلاة العيد بجوار ركام المساجد وفي الشوارع المدمرة حيث خيم الصراع الدامي على أجواء العيد.
وتكشفت لليوم الثاني معالم الكارثة الإنسانية التي خلفها الجيش الإسرائيلي مدينة خانيونس، جنوب القطاع، مع عودة الأهالي بعد انسحابه منها، وأفاد الدفاع المدني في غزة بانتشال جثامين 409 قتيلاً من مستشفى الشفاء ومدينة خانيونس.
سياسياً، انتقد بايدن ضعف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع قائلاً: "وصلنا خلال الأيام الماضية إلى أكثر من 100 شاحنة، وهذا ليس كافياً، وسنرى ما الذي سيفعله نتنياهو وكيف سيقوم بالوفاء بالالتزامات التي قطعها".
كما حث حماس على القبول بمقترح الهدنة الذي تقدم به الوسطاء، لكن المفاوضات تعقدت بعدما أُعلن مساء الأربعاء، عن استهداف عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ما أدى إلى مقتل
من جانب آخر، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن حماس ردت على المفاوضين والوسطاء، وقالت إنها لا تملك 40 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة حتى تستطيع إبرام صفقة تبادل للرهائن والسجناء الفلسطينيين وبدء هدنة لوقف إطلاق النار.
في هذه الأثناء، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 33 ألفا و482، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 76 ألفا و49، منذ بدء الحرب على القطاع، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة في غزة، في آخر إحصائية لها.