Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين

مؤتمر فلسطين في برلين قبيل تدخل الشرطة الألمانية لمنعه. 2024/04/12
مؤتمر فلسطين في برلين قبيل تدخل الشرطة الألمانية لمنعه. 2024/04/12 Copyright Sebastian Christoph Gollnow/dpa via AP
Copyright Sebastian Christoph Gollnow/dpa via AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اقتحمت الشرطة الألمانية مكان انعقاد مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في العاصمة برلين يوم الجمعة، وقررت حظره في يومه الأول، بعد عرض بث مباشرلشخصية فلسطينية ممنوعة من ممارسة النشاط السياسي في ألمانيا.

اعلان

قالت الشرطة الألمانية إنها قررت إنهاء المؤتمر، بعد تقييم قانوني وطلبت من الحاضرين المغادرة. في الأثناء وفي مكالمة هاتفية مع أسوشيتد برس، قال الجراح البريطاني-الفلسطيني البارز الدكتور غسان أبو ستة، الذي تطوع في مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، إنه مُنع من دخول ألمانيا يوم الجمعة للمشاركة في مؤتمر مؤيد للفلسطينيين.

 وقال د. أبو ستة إنه وصل إلى مطار برلين صباح يوم الجمعة، قبل أن يتم إيقافه لدى مراقبة الجوازات، حيث تم احتجازه لعدة ساعات، ثم قيل له إن عليه العودة إلى المملكة المتحدة. 

وتُظهر لقطات من مكان انعقاد المؤتمر امرأة تحمل ميكروفونًا، يُعتقد أنها إحدى منظمي المؤتمر، وهي تطلب من الناس أن يهدأوا ويتركوا الشرطة "وهي تزج بنفسها في موقف محرج"، حتى تتمكن وسائل الإعلام "من رؤية ما يحدث".

وفي تعليق على تدخل الشرطة لحظر المؤتمر، نشر وزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس الخطاب الذي لم يتمكن من إلقائه خلال مؤتمر فلسطين في برلين، منتقدا طريقة تدخل الشرطة الألمانية التي وصفها بأنها تشبه أسلوب عقد الثلاثينات، وقال: " احكموا بأنفسكم على نوع المجتمع الذي أصبحت عليه ألمانيا عندما تحظر شرطتها الكلمات"، وأرفق عباراته مع نص الخطاب على موقع "أكس".

وكان المسؤولون الألمان ينظرون بحذر شديد إلى مؤتمر يوم الجمعة قبل أن يبدأ، إذ لا تزال ألمانيا من أشد المدافعين عن إسرائيل، حتى في الوقت الذي يتزايد فيه الغضب الدولي من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة، والذي تجاوز 33 ألفا. 

ومنذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على غزة، قامت ألمانيا بتضييق الخناق على العديد من الأنشطة والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وانتقد فاروفاكيس الموقف الألماني إزاء المأساة الجارية في غزة قائلا: "إن الشعب الألماني ينقاد إلى طريق محفوف بالمخاطر ونحو مجتمع بلا قلب، وذلك من خلال إرغامه على ربط نفسه بإبادة جماعية أخرى ترتكب باسمه، وبالتواطؤ معه".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

التغطية مستمرة| القوات الإسرائيلية تستهدف النازحين الفلسطينيين خلال محاولتهم العودة إلى شمال القطاع

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين

شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول فحص طبي