Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"ريفييرا الشرق الأوسط".. خطة مثيرة للجدل لإعمار غزة تربط رجال أعمال إسرائيليين بـ"معهد بلير"

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير خلال نقاش في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن
رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير خلال نقاش في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن حقوق النشر  Jae C. Hong/Copyright 2018 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Jae C. Hong/Copyright 2018 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن موظفين في معهد توني بلير للتغيير العالمي شاركوا في اتصالات تتعلق بمشروع مقترح لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، تضمن إنشاء منتجع سياحي يحمل اسم "ترامب ريفييرا"، ومنطقة تصنيع ذكية سُميت باسم إيلون ماسك، في خطة أعدها رجال أعمال إسرائيليون بدعم من شركة "مجموعة بوسطن للاستشارات".

اعلان

ورغم نفي المعهد أي دور رسمي في صياغة الخطة، أكد متحدث باسمه أن موظفين منه شاركوا في مكالمتين ورسائل جماعية مرتبطة بالمشروع، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعني تأييدًا للمحتوى. كما تم تداول وثيقة داخلية للمعهد بعنوان "الخطة الاقتصادية لغزة" بين المشاركين، وهي وثيقة قال المتحدث إنها تحلل مقترحات مطروحة من أطراف متعددة حول مستقبل القطاع، دون أن تعبّر عن تبنٍّ لأي منها.

ووفق التقرير، فإن الخطة تتضمن مقترحًا مثيرًا للجدل يقضي بتقديم حوافز مالية لنحو نصف مليون فلسطيني لمغادرة غزة، على أن يتم جذب استثمارات خاصة لتطوير مشاريع كبرى، من بينها "حلقة محمد بن سلمان" و"مركز محمد بن زايد"، إلى جانب منطقة تصنيع متقدمة باسم ماسك، في محاولة لجذب اهتمام إدارة ترامب وقادة الخليج.

وردًا على التقرير، شدد المعهد على رفضه لأي مقترحات تهدف إلى تهجير سكان غزة، مؤكدًا أن عمله يركز على دعم بقائهم وتحسين ظروف حياتهم. وقال المتحدث الرسمي: "لم نشارك في إعداد العرض المذكور، ولم يكن لنا أي دور في مضمونه. توني بلير نفسه لم يتحدث مع من أعدوه، ولم يعلّق عليه"، وأشار إلى أن مشاركة المعهد في مناقشات حول خطط ما بعد الحرب أمر معتاد، لكنه لا يُفسَّر على أنه موافقة أو شراكة.

من جهتها، تواجه شركة BCG بدورها انتقادات بشأن تورطها في المشروع، بالإضافة إلى علاقتها بمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، والتي أثيرت حولها تساؤلات بشأن مصادر تمويلها. وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرًا إنهاء تعاقدها مع المؤسسة، واتخذت إجراءات تأديبية ضد موظفين تورطوا في تضليل إدارتها بشأن هذه الأنشطة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التعقيدات السياسية والإنسانية المرتبطة بمستقبل قطاع غزة، مع تزايد الضغوط على الأطراف الدولية لتقديم حلول تحترم حقوق السكان وتدعم إعادة الإعمار ضمن إطار شرعي ومستدام.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

من يخاف الكلب يجد أسدا أمامه في باكستان والنتيجة: إصابة 3 أشخاص واعتقال مالك الحيوان

فيديو دعائي جديد منسوب لـ"حسم".. وتكهنات بمحاولة لإحياء نشاط مسلح داخل مصر

اليوم 701 للحرب على غزة: قتل وجوع ونتنياهو يؤكد: لن تنتهي الحرب إلا بقبول شروط إسرائيل