Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

زعيم حركة أنصار الله: التجويع في غزة ممنهج ووقف العدوان يتطلب التحرك

أنصار الحوثيين يحضرون مسيرة ضد الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن ودعما للفلسطينيين في قطاع غزة ، في صنعاء ، اليمن ، الجمعة ، أبريل. 26, 2024
أنصار الحوثيين يحضرون مسيرة ضد الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن ودعما للفلسطينيين في قطاع غزة ، في صنعاء ، اليمن ، الجمعة ، أبريل. 26, 2024 حقوق النشر  Osamah Abdulrahman/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Osamah Abdulrahman/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قائد أنصار الله يحذر من مخطط تصفية القضية الفلسطينية، مُدينًا الإجرام الممنهج في غزة، ويدعو الأمة للتحرك وفق "السنة الإلهية" لمواجهة التحديات، في ظل صمت عربي وإسلامي مُخيب.

اعلان

أكدعبدالملك بدر الدين الحوثي، قائد حركة أنصار الله "الحوثيون" في اليمن، أن "الأحداث الجارية في غزة تمثل واحدة من أشد الفترات مأساوية منذ بدء التصعيد الأخير"، مشيرًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بمستويات غير مسبوقة.

ووصف الحوثي الأسبوع الماضي بأنه "الأقسى من حيث الكثافة المأساوية والظلم"، مُشيرًا إلى أن صور المعاناة، خصوصًا بين الأطفال، تُشكل "وصمة عار على ضمير الإنسانية جمعاء، وفي المقدمة الدول المسلمة والمجتمع العربي".

وشدد على أن "المجرمين الصهاينة بمعتقداتهم وجرائمهم لا يمكن إيقافهم وإيقاف شرهم إلا بالتحرك وفق السنة الإلهية"، مشددًا على أن "التخاذل الجماعي يُسهم في توسع الطغيان، وأن الصمت ليس خيارًا في مواجهة المظالم المستمرة".

وأكد أن الأطفال في القطاع يعيشون ظروفًا استثنائية من الحرمان، مشيرًا إلى أن منع دخول مستلزمات أساسية مثل حليب الأطفال يُعد جزءًا من سياسة ممنهجة تُفاقم من حدة الأزمة الإنسانية.

وأشار إلى أن "العمليات العسكرية تطال شرائح واسعة من المدنيين، بما فيهم النساء الحوامل والمسنون"، لافتًا إلى أن المشاهد الإنسانية في غزة تُظهر درجة بالغة من القسوة، مع تزايد حالات الوفاة بين الرضع والأطفال نتيجة سوء التغذية وانهيار البنية الصحية.

وأعرب عن استغرابه من صمت المؤسسات الدولية، ومنها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، متسائلًا عن دور هذه الهيئات في مواجهة ما وصفه بـ"عملية إبادة جماعية وتهجير قسري". وشدد على أن "الخذلان العربي والإسلامي يُشكل خيانة للمسؤولية الأخلاقية والإنسانية، خصوصًا في ظل وجود أمة تضم ملياري مسلم".

وأشار إلى أن بعض الدول العربية والإسلامية واصلت، طوال 22 شهرًا، تعزز تبادلها التجاري مع الدولة العبرية، بل ورفدت اقتصادها بسلع غذائية واحتياجات أساسية، في وقت تُفرض فيه حصار على سكان غزة، ما يُظهر تناقضًا صارخًا بين الخطاب الإعلامي والسلوك العملي.

وأكد أن بعض الأنظمة "تُمارس قمعًا داخليًا ضد أي نشاط شعبي تضامني مع الفلسطينيين، مشابهًا في ذلك سياسات تُتبع في الغرب تُحظر بموجبها انتقادات تُوجه للدولة الإسرائيلية تحت مبرر مكافحة معاداة السامية". ورأى أن هذا التوجه يُسهم في تجميد أي تحرك جماعي داعم للشعب الفلسطيني.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"من يركب البحر لا يخشى من الغرق".. مسنّون في ليتوانيا يخوضون مغامرة ركوب الأمواج

إجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية

من الرصد إلى القصف.. كيف استهدفت إسرائيل حكومة الحوثيين في صنعاء؟