وتواجه حكومة روحاني استياءً متزايداً جراء تراجع الأوضاع الاقتصادية، إذ يسجل الريال الإيراني منذ أشهر تراجعاً في السوق الموازية، بموازاة، أزمات تتهدد العديد من المفاصل الاقتصادية في البلاد لعل في مقدمها النفط والمواد الخام. واعتبر
اعلانأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني على فشل الولايات المتحدة في هزيمة الشعب الإيراني عبر الضغوط التي اتخذتها واشنطن ضد طهران إثر انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران وتهديده بإعادة فرض عقوبات عليها.
يأتي كلام روحاني بالتزامن مع تظاهرات وإضرابات تشهدها طهران ومناطق أخرى من البلاد احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية.
وتواجه حكومة روحاني استياءً متزايداً جراء تراجع الأوضاع الاقتصادية، إذ يسجل الريال الإيراني منذ أشهر تراجعاً في السوق الموازية، بموازاة، أزمات تتهدد العديد من المفاصل الاقتصادية في البلاد لعل في مقدمها النفط والمواد الخام.
وقال روحاني خلال مؤتمر لكبار المسؤولين التنفيذيين في طهران اليوم، إن جميع أعضاء حكومته سيواصلون العمل حتى آخر اللحظات، مطالباً الإيرانيين بتحمل المصاعب، وذلك غداة دعوة الحكومة الأميركية إلى وقف شراء النفط الإيراني.
اقرأ أيضاً في "يورونيوز":
ـ احتجاجات إيران: انتفاضة الخبز أو ثورة على الثورة؟
ـ من أكبر الخاسرين من احتجاجات إيران؟
وكانت الولايات المتحدة دعت حلفاءها بوقف وارداتهم من النفط الإيراني، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لكن مسؤولاً نفطياً إيرانياً ذكر أن بلاده |تصدّر 2.5 مليون برميل يومياً من الخام والمكثفات، والتخلّص منها بسهولة وفي غضون أشهر مستحيل".
للمزيد:
ـ تحليل-عقوبات أمريكا على إيران تهدد مشروعا تجاريا حيويا في أفغانستان
وذكرت وكالة "رويترز" أن "الحياة عادت إلى طبيعتها في بازار طهران"، فيما أفادت وكالة فارس بأن متاجر البازار فتحت أبوابها مع انتشار رجال شرطة مكافحة الشغب في البازار والمنطقة المحيطة به، في حين تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مواد مصورة تظهر محال تجارية في بازار طهران وأسواق في مدن أخرى مغلقة، فيما أظهرت تسجيلات أخرى صدامات بين محتجين وقوات الأمن.
ويتعرض الرئيس روحاني لانتقادات شديدة اللهجة منذ أسابيع من قبل المحافظين الذين ينتقدون سياساته الأكثر انفتاحاً على الغرب ويتهمون حكومته بتبني سياسات من شأنها أن تلقي بالاقتصاد في الهاوية.