Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مؤتمر الأمن الغذائي في أوزبكستان.. محاولة إيجاد حلول لواحد من أكبر التهديدات التي تواجه البشرية

مؤتمر الأمن الغذائي في أوزبكستان.. محاولة إيجاد حلول لواحد من أكبر التهديدات التي تواجه البشرية
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Galina Polonskayaيورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعد الصراعات المسلحة وتعطيل سلاسل التوريد والفقر وتغير المناخ جزء من التهديدات التي تواجه الأمن الغذائي. قد زاد على هذا الكوكب عدد الأشخاص الذين يفتقرون للغذاء الكافي. منذ عام 2019، يواجه أكثر من 122 مليون شخص الجوع بسبب الصراعات والأوبئة والصدمات المناخية المتكررة.

اعلان

تستضيف مدينة سمرقند في أوزبكستان المؤتمر الدولي للأمن الغذائي.

في عام 2022 رزح 735 مليون شخص على هذا الكوكب تحت رحمة الجوع، حيث تمثل صعوبة الحصول على الغذاء وصعوبة الوصول إلى حميات صحية مشكلة عالمية لا تزال دون حل. وحث المشاركون في المؤتمر على العمل المشترك لتحقيق الأمن الغذائي لشعوب العالم.

نظمت أوزبكستان المؤتمر بدعم من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، وحضره وزراء زراعة العديد من الدول، بالإضافة إلى كبار خبراء الأمن الغذائي.

لكن ما مدى واقعية تحقيق هدف الأمم المتحدة الثاني للتنمية المستدامة المتمثل بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030؟ كان هذا أحد أسئلة المؤتمر الرئيسية.

 تقول كورينا هوكس، مديرة قسم النظم الغذائية وسلامة الأغذية في منظمة الأغذية والزراعة: "يبدو للأسف أننا في هذه المرحلة لن نحقق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، هذا ما تخبرنا به البيانات. ما نحتاجه بشكل عاجل هو التعاون. لدينا أنظمة غذائية لا توفر أمناً غذائياً. ولإصلاح القضايا المتعلقة بالاقتصاد أو البيئة أو الصحة أو المشكلات الاجتماعية التي تشكل جزءاً من النظم الغذائية، نحتاج أن يتواصل الأشخاص الذين يعملون على هذه القضايا مع بعضهم البعض ويتعاونوا".

تعد الصراعات المسلحة وتعطيل سلاسل التوريد والفقر وتغير المناخ جزء من التهديدات التي تواجه الأمن الغذائي. قد زاد على هذا الكوكب عدد الأشخاص الذين يفتقرون للغذاء الكافي. منذ عام 2019، يواجه أكثر من 122 مليون شخص الجوع بسبب الصراعات والأوبئة والصدمات المناخية المتكررة.

يقول يرلان بيدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي: "إن سبب انعدام الأمن الغذائي الجذري الحالي في دول مثل أفغانستان واليمن هو تغير المناخ وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. لقد ناقشنا الشراكة العالمية. هذا هو الحل الرئيسي بالنسبة لنا؛ توفير الموارد والطواقم والأساليب العلمية على أرض الواقع".

 يقول إعلان سمرقند الذي اعتمده المؤتمر أنه بحلول عام 2030 سيظل 670 مليون شخص يعانون من الجوع وفقاً للتوقعات الحالية.

يقول علي أبو سبعة، مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة: "لدينا مسألة الوصول إلى الغذاء والقدرة على تحمل التكاليف؛ من المهم جداً النظر في سبل تعزيز دخل المزارعين وغيرهم من الذين يعيشون في المناطق الريفية، عبر تنويع سبل العيش وخلق الفرص".

 يمكن للتكنولوجيات والابتكارات والعلوم الجديدة أن تلعب دوراً رئيسياً في تحويل أنظمة الأغذية الزراعية، وهي إحدى ركائز الأمن الغذائي.

 يقول فنسنت مارتن، مدير مكتب الابتكار في منظمة الأغذية والزراعة: "من المهم جداً ربط هذا التفكير الاستراتيجي بشأن تكنولوجيا الابتكار والعلوم ونقله إلى المجتمع للتأكد من إتاحة كل هذا للناس. إحدى الفجوات الكبيرة التي نشهدها هي أن الأشخاص الذين في أمس الحاجة إلى هذه الابتكارات هم أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها؛ هناك فجوة في الوصول، فجوة في المعلومات، ونحن بحاجة إلى سد هذه الفجوة”.

 يعد الأمن الغذائي من بين الأولويات القصوى لأوزبكستان، وهي دولة غير ساحلية مزدوجة الحبس تواجه تحديات مختلفة بسبب تغير المناخ.

وتتمثل استراتيجية البلاد في تقليل استهلاك المياه في الزراعة من خلال تطبيق التقنيات الحديثة الموفرة للمياه.

تعتبر مسألة الموارد المائية واحدة من أكثر التحديات التي تواجه بلدان آسيا الوسطى.

يقول عزيز فويتوف، وزير الزراعة في أوزبكستان: "جنباً إلى جنب مع جيراننا، نعمل بالفعل في هذا الاتجاه، نعمل على توفير موارد المياه. تحدثنا مع شركائنا المجاورين حول الاستخدام المشترك الفعال للأراضي وإنتاج السلع، وحتى نتمكن معاً من العمل بفعالية في اتجاه الأمن الغذائي".

تضم منطقة جومبوي مجمعاً زراعياً مبتكراً يرتبط ارتباطاً مباشراً باستراتيجية الأمن الغذائي في البلاد. في مختبرات إن فيترو، تُزرع جذور نسيلية (طعوم) لمختلف أشجار الفاكهة، يقول العلماء إنها مقاومة لتغير المناخ والأمراض.

هذا المجمع الذي تبلغ تكلفته 2.6 مليون دولار هو واحد من آلاف المستفيدين من مشروع تنمية البستنة الحكومي الضخم الذي يدعمه البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.

 يقول دالر سوبخانوف، مدير عام مجمع بوغبون الزراعي: "يمكن أن تعيش هذه الطعوم الجذرية في تربة مالحة وأن تواجه شح المياه، يمكنك حيازتها ثم زراعتها في أي تربة كانت".

اعلان

في المختبر، تُحلل عينات تربة مأخوذة من مناطق مختلفة من البلاد. وبذلك يمكن للمزارعين بعد ذلك شراء الطعوم التي أظهرت التحاليل أنها الأكثر ملاءمة للنمو في أراضيهم.

يقول صابرجان أكرموف، مزارع: "ميزة هذه الطعوم خلوها من الفيروسات والفطريات، كما أن طعوم هذه الشتلات مناسبة بشكل خاص للتربة المحلية وهذا يضمن حصاداً جيداً".

يبعث مؤتمر سمرقند برسالة قوية إلى العالم، مفادها أنه حان وقت قرع الجرس ووقت الاتحاد لإطعام ملايين الأشخاص حول العالم.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

الرياض تبذل قصارى جهدها لاستضافة معرض اكسبو في عام 2030

نهضة هوكي الجليد في أوزبكستان: كيف حصلت هذه الرياضة على فرصة حياة جديدة

كيف استطاعت أوزبكستان تجديد نظام الري فيها وجعله أكثر استدامة؟