موسكو تستضيف اوبراليا

المسابقة الاهم عصرنا الحالي عاشتها العاصمة الروسية موسكو .فن اوبرالي اسسه الاسباني بلاسيدو دومينغو عام ثلاثة و تسعين .
بلاسيدو دومينغو :” هذا حلمي ، انا ابن هذا المسرح ، اغني و اعزف في الاوركسترا . لكن الاهم بالنسبة لي هي اوبراليا “
هذ ه المسابقة العالمية تحط رحالها كل عام في بلد جديد . هذا العام و لاول مرة في تاريخ روسيا الفني الاوبرالي ، ثلاثة عشر فنانا يشاركون في النهائيات .
بلاسيدو دومينغو يقدم الدعم اللازم للمتنافسين ابان التحضيرات و خلال النهائيات هو من يتولى بنفسه الاشراف العام .
بريتي يندي ، فنانة اوبراليا من جنوب افريقيا في السادسة و العشرين من العمر، دخلت عالم الفن قبل عشرة اعوام ، و استطاعت بشكل سريع تحقيق النجومية .
جولي يندي فنانة الاوبرا تقول :” المرة الاولى التي استمعت اليها للاوبرا كانت عام الفين وواحد . كنت في المنزل مع عائلتي نشاهد التلفاز و مر اعلان يحتوي على مقطوعة موسيقية من عشر ثوان , تركت اثرا في نفسي ..اثر لم افهمه ..في اليوم التالي، ذهبت الى المدرسة و تحدثت مع استاذي و سألته عن الاعلان الذي مر بالامس على التلفاز . قال لي انها تدعى الاوبرا ، عندها قلت له اذا هو شيء واحد انساني لكنه يحمل شيئا فوق الطبيعة “
عملت جولي ياندي لسنوات طويلة جاهدة للفوز بمياريات مماثلة ، عملت على صوتها كالفنانة الروسية الشهيرة غالينا فيشن فيسكا التي تشكل اليوم جزء من لجنة الحكم التي همست لنا بان الصوت الجميل لا يكفي .
اذا لم يستطع الفنان التحكم بصوته و اذا لم تتوفر لديه التقنية و حتى لو كان موهوبا و لديه حس موسيقى مرهف سيكون عاجزا عن القيام باي شيء و سيعجز ايضا عن التعبير و سيسوي بالطبع صفرا “بعيدا عن التقنية هناك سر اضافي للنجاح .يقوم كل فرد باعداده على طريقته .
روني بربارا عرف النجاح في السنوات الاخيرة . اليوم في السابعة و العشرين من العمر ، يتحلى بشجاعة نادرة .
روني بربارا: “غير معقول ، اشعر بالسعادة ، لا استطيع ان اصدق انني ربحت و لثلاث جوائز متتالية و اليوم الجائزة الاولى .هذا جميل ، هناك الكثير من الاسماء الكبيرة هنا ، احاول ان لا افكر في الموضوع “
بلادسيدو دومينغو :“انه لامر ممتع الاستماع الى اصوات من هذا النوع . عندماارى موهبة ما ، اشعر بالكثير من الفرح لانني اعلم جيدا ان صعوبة المسار لان المهنة صعبة و عندما ارى هذه المواهب اشعر بالفخر “ .
بريتي ياندي غنت ايضا في اوبرا ميلانو المعروفة باسم لا سكالا و سافر معها الجمهور في رحلات موسيقية استثنائية .