يتربع على قمة “موجة الجاز “ منذ نصف قرن. جيك كوريا يواصل الإرتقاء والإرتجال والمرح. مغامر موسيقي ، عازف البيانو الأمريكي، جيك كوريا، استكشفت جميع الأنواع و اخترع واحداً أو اثنين منها ..إلتقينا به في بودابست، إحدى محطات
جولته حول العالم، في حفل إنفرادي.
جيك كوريا:
“ قبل سنوات، أدركت أن الموسيقى إجتماعية قبل كل شيء، أي، نستطيع العزف لإنفسنا وبمفردنا ، لا شيء سيء في هذا، الأمر يمكن ان يكون ممتعاً، لكننا
نتبادل الموسيقى من اجل السرور والغناء و الرقص، لتخفيف ضغط الحياة وتقوية المعنويات بطريقة أو بأخرى. لذلك، أود أن أحقق هذا في جميع الأماكن التي أعزف فيها، هذا هو هدفي . “
بودابست ، المعطرة بانفاس اوربا الوسطى ، تضم تقاليد الموسيقى الرائعة خاصة القادمة من اكاديمية Liszt لزت، التي تم ترميميها مؤخ فعاد إليها البريق التاريخي.
ايمري زابو شتاين، مسؤول الاتصالات في الجامعة يقول: “ هذا الحفل له قيمة رمزية ، علينا ألا ننسى أن فرانز ليزت ،الذي منح اسمه لهذه الأكاديمية، كان أول من بدأ بالحفلات الإنفرادية في تاريخ الموسيقى. في روما في العام 1839 ، تم اخترع هذا النوع من الموسيقى ! الليلة ، كما لو ان جيك كوريا، كان على موعد مع فرانز ليزت “ . جيك كوريا:
“ صحيح ان الفن والثقافة ، ينبغي ان تكون لهما مكانة أهم . بيد أن الإبداع في دواخلنا، وعلى كل إنسان ان يتحمل مسؤولية التعبير عنه، دفعه الى الأمام لتحقيقه… الإبداع لا يتحقق من خلال القوانين و البيروقراطية، الأشخاص هم الذين سيقومون بالأشياء” .
خلال هذا الحفل، جيك كوريا، كرم احدَ أكبر الملحنين المجريين الذي كان قد وقف على خشبة مسرح أكاديمية ليزت .
جيك كوريا : يتحدث إلى الجمهور قائلاً: “ بيلا بارتوك كان اول ملحن كلاسيكي اثار إهتمامي، حين كنت في مرحلة الثانوية عزفت لباخ و موزارت، لكنني لم أكن مهتما بهما كثيرا
آنذاك، انهما لطيفان ، أما … بارتوك ، فانه شيء آخر !
“ أحب العزف لأنه حياتي ، اعتقد ان أفضل شيء يمكن ان أقدمه للذين حولي و للجمهور: موسيقاي “