Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سلطان الجابر: "مجموعات الضغط مرحّب بها في مؤتمر كوب 28" بشأن المناخ في دبي

أناس يمشون في شارع بالقرب من مقر إقامة مؤتمر المناخ كوب 28 في دبي
أناس يمشون في شارع بالقرب من مقر إقامة مؤتمر المناخ كوب 28 في دبي Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يؤكد رئيس مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب28) الإماراتي أن "كافة وجهات النظر مرحب بها وكافة وجهات النظر ضرورية" في المؤتمر الذي يُفتتح الخميس، ويشمل ذلك جماعات الضغط وشركات النفط الكبرى، حتى ضمن الوفود الرسمية.

اعلان

وإلى جانب رئاسته للمؤتمر، يشغل الجابر أيضًا منصب رئيس شركة أدنوك النفطية الإماراتية العملاقة.

هل يُسمح لمجموعات الضغط بالمشاركة في كوب28؟

تؤكد الأمم المتحدة أن مؤتمرات المناخ تجمع "قادة وخبراء وذوي نفوذ" في "المنطقة الزرقاء" المخصصة للمفاوضات، بدون الإشارة صراحة إلى جماعات الضغط.

في الواقع، يمكن لمجموعات الضغط الحصول على اعتماد للمشاركة في المؤتمر من خلال الانضمام إلى وفد إحدى الدول أو واحدة من أكثر من ألفَي منظمة "مراقبة" (منظمات غير حكومية أو منظمات مهنية).

غالبًا ما يُنتقد عدم وجود قواعد واضحة بشأن تضارب المصالح. وقد اتُهمت رئاسة "كوب28" باستغلال دورها لإبرام صفقات في مجال الوقود الأحفوري منذ الاثنين، عندما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن إحاطات داخلية تضمنت نقاطًا حول مشاريع إماراتية في مجال الطاقة على جدول أعمال اجتماعات "كوب28" مع عدد من الحكومات. واستُخدمت هذه الوثائق في اجتماعات مع سلطان الجابر بين تموز / يوليو وتشرين الأول / أكتوبر 2023.

واعتبر متحدث باسم فريق تنظيم "كوب 28" أن الوثائق "غير دقيقة".

وتقول فاي هولدر من مركز "إنفلونس ماب" InfluenceMap البحثي لوكالة فرانس برس "عندما نفكر في ممارسة الضغط، فإننا نفكر في اجتماعات مغلقة بين الشركات وصناع القرار". لكنّها أشارت إلى أن ذلك يشمل أيضًا "المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات والرعاية واستخدام مكانة جمعيات مهنية ومنظمات الواجهة".

دعوة إلى مزيد من الشفافية

وحتى هذا العام، لم تُلزم الأمم المتحدة المندوبين إثبات انتسابهم إلى المجموعة التي حصلوا على اعتماداتهم من خلالها أو الجهة التي يعملون لحسابها، ما يجعل كشف مجموعات الضغط صعبًا للغاية.

وفي رسالة وُجّهت إلى الأمم المتحدة مؤخرًا، أعرب نحو ستين عضوًا في الكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي عن "قلقهم العميق إزاء القواعد الحالية التي تعتمدها الأمم المتحدة والتي تسمح لملوّثي القطاع الخاص بممارسة نفوذ غير مبرر" على المفاوضات.

سلطان الجابر، رئيس قمة المناخ كوب 28 في الإمارات العربية المتحدة
سلطان الجابر، رئيس قمة المناخ كوب 28 في الإمارات العربية المتحدةAP Photo

ويدعو تقرير أعدّه خبراء كبار بتكليف من الأمم المتحدة، الكيانات غير الحكومية إلى أن تكون أكثر شفافية بشأن انتماءاتها ويشدّد على أنها "لا تستطيع الضغط من أجل أن تقوض" بشكل مباشر أو غير مباشر "طموح السياسيات الحكومية المناخية".

رقم قياسي في كوب28؟

سجّل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ بنسخته السابعة والعشرين (كوب27) في مصر في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 مشاركة عدد قياسي من مجموعات الضغط، وفق منظمة "غلوبال ويتنس" غير الحكومية الذي دققت في السير الذاتية للمشاركين المعتمدين، مع 636 من مجموعات الضغط المعتمدة في مجال الوقود الأحفوري، أي بزيادة 25% للفئة نفسها مقارنة بالعام السابق.

وتقول المنظمة لوكالة فرانس برس إنها تتوقع رقمًا قياسيًا جديدًا هذا العام.

مدى العقدين الماضيين، خلُص تحالف المنظمات غير الحكومية "كيك بيغ بولوترز أوت" Kick Big Polluters Out ("طرد كبار الملوّثين") إلى أن ما لا يقلّ عن 7200 من الاعتمادات في مؤتمرات المناخ مُنحت لمجموعات ضغط في مجال الوقود الأحفوري - أي 2% من إجمالي الاعتمادات - ويُعدّ هذا الرقم "غيض من فيض"، وذلك بسبب عدم الانتباه لبعضها أو بسبب عدم درس مجالات عمل أخرى مثل الزراعة والبناء والنقل والمنسوجات وغيرها.

ويعتبر هذا التحالف أن هذا العدد يفوق بكثير عدد الوفود التي ترسلها الدول الصغيرة المعرضة بشدة لتأثير تغير المناخ، وحتى عدد نشطاء المنظمات غير الحكومية.

يتم دمج العديد من شركات النفط والغاز الوطنية بشكل مباشر في الوفود الرسمية لبلدانها.

للمفارقة، ستكون النسخة الثامنة والعشرون من مؤتمر الأطراف حول المناخ ربما أول نسخة من المؤتمر يتم خلالها تناول مكانة الوقود الأحفوري في المفاوضات بشكل مباشر إلى حد كبير، بحسب خبراء. وقال سلطان الجابر لوكالة فرانس برس إنه سيعمل على إشراك كلّ المجالات لجعلها "مسؤولة".

غير أن بعض المنظمات غير الحكومية تدعو إلى المقاطعة، فيما تسعى أخرى إلى التجمّع من أجل مواجهة مجموعات الضغط.

علامَ يمكنها التأثير بشكل ملموس؟

في مثال على تأثير شركات النفط على المفاوضات في مؤتمرات الأطراف حول المناخ، أنشأ اتفاق باريس في العام 2015 في مادته السادسة آلية لتبادل "أرصدة الكربون" تهدف إلى تعويض انبعاثات وهو نظام تطالب فيه هذه الصناعة منذ سنوات.

أشخاص يمشون بالقرب من مقر إقامة مؤتمر المناخ كوب 28
أشخاص يمشون بالقرب من مقر إقامة مؤتمر المناخ كوب 28AP Photo

وفي العام 2018، قال المستشار في الشؤون المناخية لشركة "شل" النفطية العملاقة ديفيد هون "ندفع (في سبيل هذه الآلية) منذ أربعة أعوام".

اعلان

وأضاف حينها خلال مؤتمر نظمته منظمة IETA المهنية التي أسستها شركات نفط وتحصل على عشرات الاعتمادات في كلّ مؤتمر للأطراف "يمكننا أن ننسب بعض الفضل الى أنفسنا في وجود المادة 6".

في دبي، يمكن لمجموعات الضغط أن تؤثر مجددًا على "الحقل المعجمي" في النصوص، بحسب فاي هولدر التي تشير إلى نتائج مدوية في مناقشات متعلقة بحلول احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون أو الهيدروجين الأخضر.

والسؤال المطروح هو ما إذا كان سيتم الاحتفاظ بمصطلح "التخلص من الوقود الأحفوري"، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كانت الأطراف ستضيف بعده عبارة "بدون انقطاع" أي بدون احتجاز ثاني أكسيد الكربون أو تخزينه.

وتعتبر فاي هولدر أن هذا المصطلح "مخادع" وسيحدث "فارقًا كبيرًا" من خلال خلق منفذ محتمل لصناعة النفط والغاز.

في رسالة مفتوحة نُشرت الثلاثاء، دعت أكثر من مئتَي شركة القادة الذي سيشاركون في كوب28 إلى وضع جدول زمني للتخلص من الوقود الأحفوري... "بدون انقطاع".

اعلان

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل ستأخذ الاتفاقات بشأن الوقود الأحفوري في الاعتبار خصوصية كل دولة؟

نشطاء البيئة ينتقدون مشاركة رؤساء شركات نفطية في قمة كوب 28 للمناخ في دبي

حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة